قالت مصادر مطلعة أن وساطة رفيعة بين المجلس الانتقالي وطارق صالح أخفقت إلى الآن في التوصل إلى اتفاق شامل بين الطرفين.
وأضافت المصادر أن الوساطة تشكلت بتوجيهات إماراتية عقب تصاعد الخلاف المستمر بين طارق صالح والانتقالي.
وتابعت المصادر أن نقطة الخلاف الشائكة بين الطرفين تتمثل في إصرار طارق صالح، على إخلاء قوات الانتقالي لمقر حزب المؤتمر، وهو مارفضه الانتقالي، مشترطا انسحاب طارق من شبوة مقابل إخلاء الانتقالي لمقر المؤتمر في عدن.