أخبار عاجلة

روسيا تقلب الطاولة على الرياض وتعطي الحوثيين الضوء الأخضر لتدمير شركة أرامكو السعودية

قالت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى، إن جماعة الحوثي قصفت المملكة العربية السعودية بعد حصولها على ضوء أخضر من روسيا. وبتنسيق وثيق معها كما يبدو من  الموقف الروسي.

وأكدت المصادر أن ذلك هو ما تمليه المصالح الروسية الإستراتيجية في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، فمن الطبيعي أن يصبح الحوثي حليفا جيدا لموسكو على المستوى الإستراتيجي.

وأوضحت المصادر بأن الهجمات الحوثية سبقتها تحذيرات روسية لدول الخليج من مغبة الإنخراط في الحرب الاقتصادية. التي تقودها الولايات المتحدة الامريكية والدول الاوربية ضد موسكو على خلفية حربها مع اوكراينا.

وأشارت المصادر إلى إمكانية اعتراف موسكو بجماعة الحوثي في اليمن وتزويدها بتكنولوجيا الصواريخ المتطورة في حال لم تلتزم دول الخليج بالحياد. واستجابة للخيارات التي قد تلجأ إليها أمريكا لسحب نفطها وغازها وتحويله من الضخ نحو شرق آسيا والصين تحديداً إلى الضخ نحو أوروبا فقط بهدف منع الغاز والنفط الروسي من الوصول إلى أوروبا.

وأكدت المصادر إن روسيا أعطت الحوثيين ضوءاً أخضرا لمهاجمة السعودية، مع أن الجماعة لا تحتاج لموافقة موسكو أو غيرها ولا تبالي بردة فعلها فلديها مبراراتها الواقعية الخاصة. لكن ما تقوم به أصبح مصلحة مشتركة لها مع موسكو وتسعى لاستثماره جيدا في توطيد علاقتها مع روسيا. بالإضافة الى تحقيق أهدافها بكسر الحصار الخانق الذي تفرضه المملكة على واردات المشتقات النفطية الى صنعاء.

وأضافت المصادر أن موسكو شجعت جماعة الحوثي على استهداف المنشآت النفطية التابعة لشركة أرامكو على نحو يخرجها عن الخدمة بشكل نهائي. مبدية استعدادها الكامل لتزويد الجماعة بتكنولوجيا متطورة في مجال الصناعات العسكرية الاستراتيجية.

المصادر أشارت إلى أن التهديد الروسي الذي تعمدت موسكو تسريبه من خلال مقال تحليلي للمحلل السياسي الروسي ألكسندر نازاروف والذي تضمن تهديد روسي صريح لدول الخليج العربي. بإمكانية قيام موسكو بتزويد الحوثيين بتكنولوجيا صناعة الصواريخ في حال أقدمت دول الخليج على رفع إنتاجها من النفط لتغطية العجز العالمي في مجال الطاقة.

المصدر : النبأ اليمني

شاهد أيضاً

رسميا.. السعودية تعلق على إعلان أمريكا استهداف قوات صنعاء ناقلة نفط سعودية.. ماذا قالت؟

اول تعليق رسمي سعودي على اعلان امريكا استهداف قوات صنعاء ناقلة نفط سعودية. خلال هجوم …