بالتوازي مع انطلاق المفاوضات في بيلاروسيا، وفي تطور جديد في الحرب الروسية الأوكرانية طالبت القوات الروسية، المدنيين بمغادرة العاصمة كييف.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان صحفي إنه “بإمكان جميع المدنيين في كييف مغادرة المدينة عبر  طريق كييف – فاسيلكوف السريع”.

الأكثر أهمية أنه اتهم الجيش الروسي يتهم السلطات الأوكرانية باستخدام المدنيين في كييف دروعا بشرية.

ويأتي هذا الطلب في الوقت الذي من المنتظر أن تبدأ مفاوضات الوفدين الروسي والأوكراني في بيلاروسيا.

وشددت على أن الطيران الروسي يسيطر على كل أجواء أوكرانيا.

كما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية تسيطر على محطة زاباروجيا النووية للطاقة الكهربائية.

ولفتت إلى أن القوات الروسية تسيطر على مدينتي بيرديانسك وإنيرغودار غربي أوكرانيا.

أيضا أعلنت الدفاع الروسية أنها دمرت منذ بداية العمليات 1114 موقعا عسكريا و314 دبابة ومدرعة.

كما أعلنت عن تدمير 57 راجمة صواريخ و121 مدفعا وذلك منذ انطلاق العملية العسكرية فجر يوم الخميس الماضي.

ومنذ الصباح تقصف المدفعية الروسية الحدود الشرقية لمدينة دنيبرو شرقي أوكرانيا.

وحول التوقعات بما سيحدث في كييف، فإن القوات الروسية تدفع بتعزيزات ضخمة إلى محيط العاصمة التي أصبحت شبه محاصرة.

ويعتقد أن القوات الروسية ستشهد هجوما عنيفا على العاصمة التي فشلت حتى الآن في السيطرة عليها بعد 5 أيام من القتال المتواصل.

بدورها، قالت هيئة الأركان الأوكرانية إن “كل محاولات التوغل في المدن الأوكرانية باءت بالفشل”.

وذكرت هيئة الأركان الأوكرانية أن “القوات الروسية تقصف بكثافة المطارات العسكرية والمدنية والبنى التحتية”.

كما أعلن الانفصاليون في دونيتسك أن قواتهم سيطرت على 17 بلدة خارج خط التماس.

وقال انفصاليو دونيتسك: القوات الأوكرانية تحاول تدمير أكثر عدد ممكن من البنى التحتية خلال تراجعها على جبهة دونباس.

وذكر الانفصاليون في دونيتسك الموالون لروسيا إن القصف الأوكراني على مدينة غورلوفكا أدى إلى تضرر أنابيب غاز.

في حين، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن “القتال الشرس مستمر حول تشيرنهيف وخاركيف لكن المدينتين تحت السيطرة الأوكرانية”.

بينما قال وزير الدفاع البريطاني إن تصرفات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير العقلانية تجعل من الصعب التنبؤ بما سيحدث.

فيما قالت وزيرة الخارجية البريطانية إننا “سنواصل مع حلفائنا فرض عقوبات على روسيا حتى يحترم بوتين سيادة وسلامة أراضي أوكرانيا”.

وتبدي مختلف الأطراف تفاؤلا ضئيلا بفرص نجاح جلسة المفاوضات بين الوفدين الروسي والأوكراني في بيلاروسيا.

وتتوقع الأطراف تصاعد حدة المعارك في أوكرانيا، وأن القوات الروسية ستسابق الزمن لاحتلال كييف.