تحدث ناشطون إماراتيون على مواقع التواصل الإجتماعي اليوم السبت، مشاهدة طائرة مسيرة في سماء مدينة دبي الإماراتية.
وأظهرت مواقعُ رصد حركة الطائرات المدنية، السبت، توقف للحركة الملاحية في مطار دبي، ما قد ينبئ بهجوم جديد..
وتُظهِرُ الصورُ حجمَ الازدحام الكبير للطائرات المدنية في احد اهم الموانئ الإقليمية ، كما تظهر نقل عدد منها إلى مطارات مجاورة..
ولم يُعلَنْ بعدُ بصورة رسمية أسباب توقف الحركة وما اذا كان المطار الذي يعد اكبر محطة ترانزيت في المنطقة قد تعرض لهجوم أُمْ لأسباب أخرى، مع أن ناشطين تحدثوا عن مشاهدة طائرات مسيرة في سماء المدينة.
وكانت الإماراتُ قد تعرضت مؤخّراً لهجمات جوية بعضها تبنتها قوات صنعاء وأخرى فصائل تعرف بـ”ألوية الحق” في العراق، أبرزها استهداف أبوظبي ودبي بـ4 طائرات مسيَّرة.
تزامن ذلك مع نشر موقع “ستراتفور” الاستخباري الأمريكي تفاصيل مثيرة عن تداعيات وتبعات هجوم “الحوثيين” على منشآت وقود كبرى في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وقال الموقع إن توالي الردود سيدفع نحو سلسلة ضربات تقوض سمعة الإمارات كمركز تجاري آمن.
وأشار إلى أن هجوم أبو ظبي سينتج عنه دعم عسكري ودبلوماسي أمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ويضع ضغوطا على الحوثيين.
وبين الموقع أن بدء الحوثيين بحملة أطول ضد الإمارات فسيحلق ضرر كبير بسمعتها كمكان آمن للاستثمار وممارسة الأعمال التجارية.
وأكدت أن هذه الهجمات ستضر باستراتيجية التنويع الاقتصادي لأبو ظبي.
ونوه إلى أن الإمارات تخشى من إثارة مواجهة عسكرية قد تخيف السائحين والشركات والمستثمرين، وهي ركائز أساسية لاستراتيجيتها للتنمية الاقتصادية.
ويحتمل أن تكون التحديات بمثابة قيود تشغيلية للرد على ضربات الحوثيين ضد الإمارات، واعتبارات سياسية بأنها تضر بعلاقات أبو ظبي وطهران حليفة الحوثيين.
وبين أن ضربات الحوثيين يمكن أن تدفع الإمارات لدور عسكري أكثر نشاطًا في اليمن؛ ما ينتج عنه هجمات حوثية جديدة تستهدف أراضيها.
لكن نهجها تغير بعد الربيع العربي، عندما خلصت لوجوب المشاركة المباشرة بالشؤون الإقليمية؛ لمنع منافسين مثل الإخوان المسلمين وإيران من تهديدها.
وأقر مسؤول إماراتي رفيع بحقيقة طبيعة الهجوم الذي نفذته جماعة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن على أهداف في عاصمة الإمارات أبو ظبي قبل أيام.
وقال سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة إن الجماعة استخدمت صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات مسيرة بهجوم أبوظبي.
وأشار إلى أنه هجوم أبو ظبي لم يقتصر على طائرات دون طيار، ما يبرز حجم الهجوم والتهديد الذي يشكله على الإمارات.
وأوضح العتيبة خلال لقاءٍ نظمه المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي إن هناك “عدة هجمات”.
ونبه إلى أن الأنظمة الدفاعية لأبوظبي اعترضت بعض القذائف والقليل منها لم تعترض.