قال خبراء بالشأن الاقتصادي بأن الإمارات سوف تعاني اقتصاديا على المدى القريب جراء ترض منشآتها الحيوية للاستهداف العسكري من قبل جماعة الحوثي والوية الوعد الحق العراقية .
ولفت الخبراء إلى الامارات أصبحت بين مطرقة الحوثيين وصواريخهم البالستيه وطائراتهم المسيرة وسندان الطائرات المسيرة لألوية الوعد الحق العراقية .
وأكدوا بأنه في حال استمرار قصف المنشآت الحيوية الإماراتية فإنها سوف تتعرض لهزة اقتصادية على المدى القريب مع تراجع مؤشرات سوق الأسهم وتراجع أسهم البرصة .
وأوضحوا بأن ذلك سيدفع بالشركات العالمية ومكاتبها في إمارة دبي لمراجعة موقفها الاقتصادي في ظل الخطر الحقيقي الذي يتهدد تلك الشركات وموظفيها في الإمارات في حال استمرت الهجمات على الأراضي الإماراتية لا سيما بعد دخول الوية الوعد الحق العراقية في المواجهة العسكرية ضد الإمارات .
إلى ذلك ذكر موقع “واللا” العبري أن وفدا أمنيا إسرائيليا زار أبو ظبي حيث أجرى محادثات مع مسؤولين إماراتيين عن تزويد بلادهم بمنظومات صواريخ للدفاع الجوي إثر الضربات الأخيرة للحوثيين.
ونقل الموقع الإسرائيلي، في تقرير نشره اليوم الخميس، أن “الضربات الصاروخية للحوثيين اليمنيين كانت غير مسبوقة وصدمت القيادة في أبو ظبي”، مبينة أنه بعد عدة أيام من عرض رئيس وزراء إسرائيل، نفتالي بينيت، في رسالة لولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يوم 18 يناير، مساعدات أمنية واستخباراتية، التقى مسؤولون إسرائيليون رفيعو المستوى مع مسؤولين إماراتيين لبحث تزويد الإمارات بمنظومات صواريخ دفاعية وطائرات مسيرة.
وقال مسؤولان إسرائيليان بارزان أن الوفد من جهاز الأمن الإسرائيلي زار أبو ظبي الأسبوع الماضي لإجراء محادثات حول المساعدة المحتملة للسلطات الإماراتية.
وأوضح التقرير أن إسرائيل والإمارات أقامتا علاقات سرية في مجالي الأمن والاستخبارات منذ 20 عاما، لكن بعد إبرام معاهدة السلام في سبتمبر 2020 بواشنطن أصبح هذا التعاون علنيا.
ونقل الموقع عن المسؤولين أن المشكلة الأساسية بالنسبة للإمارات تتمثل في رصد وإحباط عملية إطلاق الصواريخ بشكل مبكر.
وذكر التقرير أن وزارتي الدفاع والخارجية والجهات المعنية الأخرى في إسرائيل ستجري قريبا مناقشات حول طلب المساعدة من قبل الإمارات.
وقال المسؤولان إن إسرائيل تريد مساعدة الإمارات في الدفاع عن نفسها من الضربات الصاروخية لكن من دون خلق مخاطر للكشف عن التكنولوجيا الإسرائيلية السرية. ولاحقا وصل الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، يوم 30 يناير الإمارات في أول زيارة من نوعها في تاريخ العلاقات بين الطرفين، حيث أكد استعداد إسرائيل لمساعدة السلطات الإماراتية في ضمان أمن البلاد.
وفي غضون ذلك أفادت “القناة الإسرائيلية 13” بأن مباحثات جارية حول بيع عدد من منظومات الدفاع الإسرائيلية “القبة الحديدية” للإمارات، بعد تصاعد هجمات الحوثيين .