تراجع مؤشر البورصة السعودية وهبط مؤشرها 1.55 بالمئة (175 نقطة)، إلى 11311 نقطة، مع تراجع أسعار النفط، مصدر الدخل الرئيس للبلاد، وتجدد مخاوف كورونا.
واعتبر مراقبون للشأن الاقتصادي بأن ذلك التراجع يضاعف من أعباء المملكة خصوصا وهي تخوض حربا عسكرية منذ سبع سنوات ضد جماعة الحوثي في اليمن وهو ما سيشكل أعباء كبيرة على خزينة الرياض لا سيما في ظل مواصلة الحوثيين استهدافهم للعمق السعودي والمنشآت الحيوية بالصواريخ البالستية والطيران المسير .
وجاء تراجع المؤشر السعودي، وسط تراجع جماعي للقطاعات التي تتألف منها البورصة، بقيادة قطاعات الطاقة والبنوك.
وتراجعت الأسهم السعودية، بضغط من الشركات القيادية، حيث تراجع سهم “مصرف الراجحي”، أكبر الشركات وزنا في المؤشر، 1.8 بالمئة، والبنك الأهلي أكبر البنوك من حيث الأصول 3.3 بالمئة.
كما تراجع سهم “سابك” أكبر شركة بتروكيماويات في المنطقة 1.6 بالمئة، و”أرامكو”، أكبر شركة نفط في العالم وأكبر شركات السوق قيمة سوقية، 1 بالمئة.
ونتج تراجع البورصة السعودية عن تراجع أسعار النفط، مصدر الدخل الرئيس للبلاد، بشكل كبير الأسبوع الماضي ليصل خام برنت إلى 78.5 دولارا للبرميل.
جاءت تراجعات النفط بعد توجه كبار مستهلكي النفط عالميا (الصين والولايات المتحدة) وعدد من الدول الكبرى للسحب من الاحتياطيات لخفض الأسعار بعد رفض تحالف “أوبك+” طلبا أمريكيا برفع الإنتاج لزيادة العرض في الأسواق.
كما تراجع مؤشر داو جونز الأمريكي للأسبوع الثاني على التوالي في ظل مخاوف التضخم وعودة إصابات كورونا للارتفاع.