مجتهد نيوز مجتهد نيوز
ينتظر العالم خلال الساعات المقبلة مكالمة حاسمة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في محاولة لمنع روسيا من غزو أوكرانيا.
وسيجري الاتصال الهاتفي بين بايدن وبوتين سيجرى صباح السبت بتوقيت واشنطن مساء السبت بتوقيت روسيا.
وذكر مسؤول في البيت الأبيض أن الجانب الروسي اقترح إجراء الاتصال يوم الاثنين 14 فبراير.
لكن البيت الأبيض اقترح إجرائها يوم السبت واتفق الجانبان على ذلك، وفق الإعلان الأمريكي.
وفي وقت سابق أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيسين الروسي والأمريكي سيجريان اتصالا هاتفيا مساء السبت الـ12 من فبراير الجاري.
وأوضح المتحدث باسم الكرملين أن هذا يأتي بطلب من الجانب الأمريكي.
كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه ينوي إجراء مكالمة هاتفية اليوم السبت مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وتأتي المكالمة الهاتفية على خلفية تصعيد التوترات بين موسكو والغرب حول الأزمة الأوكرانية.
وقال بلينكن أثناء مؤتمر صحفي عقده في فيجي اليوم إن “الولايات المتحدة لا تزال ترى مؤشرات مقلقة جدا لتصعيد روسي”.
وذكر منها “نشر المزيد من القوات عند حدود أوكرانيا”.
لذلك كرر تهديده بأن واشنطن وحلفاءها سيفرضون على وجه السرعة عقوبات اقتصادية قاسية على موسكو في حال “غزوها” أوكرانيا.
ولفت بلينكن إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة في تسوية الأزمة الأوكرانية دبلوماسيا “إذا كانت روسيا مهتمة بذلك”، وفق قوله.
الأهم أن اتصال بلينكن ولافروف المتوقع سيجري قبل المكالمة التي من المقرر أن تجرى مساء اليوم بين رئيسي الولايات المتحدة وروسيا.
وفي وقت سابق، كشف بايدن اليوم الذي تخطط فيه روسيا لغزو أوكرانيا بأمر من الرئيس فلاديمير بوتين، في تطور خطير بالأزمة الأوكرانية.
وجاء كشف بايدن خلال اجتماع عقده بايدن مع أعضاء الناتو حول خطط بوتين غزو أوكرانيا.
وقال بايدن وفق ما نقل موقع “بوليتيكو” عنه إن روسيا قد تغزو أوكرانيا في 16 فبراير/شباط (يوم الأربعاء المقبل).
يأتي حديث بايدن خلال اجتماع جرى عبر الإنترنت، ضم ممثلي الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي، وكندا.
أيضا شاركت في الاجتماع فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، وبولندا ورومانيا.
كما أكدت عدة مصادر في الإدارة الأمريكية لموقع “بوليتيكو” أن التاريخ نفسه هو المتوقع لغزو أوكرانيا.
لذلك حذرت الولايات المتحدة الشركاء من أن الهجوم العملي يمكن أن يسبقه ضربات صاروخية وهجمات إلكترونية.
