قال مسؤول سعودي سابق خدم في قصور الأسرة الحاكمة أن ولي عهد السعودية يحتجز الملك سلمان ولا يسمح لأحد بزيارته إلا بعلمه وموافقة شخصية منه، وبستخدم حجة إنتشار وباء كورونا وخوفا على صحته.
وقال مسؤول سعودي سابق ويغرد تحت اسم رجل دولة وتصدق تغريداته في أغلب الأوقات، قال في تغريدة له على موقع التغريد تويتر ما نصه:
“بن سلمان لا يسمح لوالده الملك سلمان بالخروج من نيوم والعودة إلى الرياض، منذ بداية الجائحة والملك سلمان مُحتجز هُناك ويُمنع دخول أحد عليه سوى عدة أشخاص بعلم بن سلمان، بحجة الخوف على صحته.”
ولي العهد يسجن الملك سلمان ويتحكم به منذ فترة
ونشرت تقارير سابقة عديدة عن طريقة إحتجاز ولي عهد السعودية بن سلمان لوالده الملك سلمان في قصره، وكيف تخلص من كل رجاله المخلصين له وليس لولي العهد، ووضع رجاله وحرسه حوله، ولا يسمح لأحد من الإقتراب به او تقديم اي تقارير له إلا بعلمه شخصيا.
ويشرف بن سلمان على جميع اللقاءات القصيرة التي ظهر بها الملك سلمان وإن لم يكن بها هو من يحدد من يحضرها ووقتها القصير بحجة صحة الملك التي لا تسمح.
وتخلص بن سلمان من الحارس الشخصي للملك سلمان اللواء عبد العزيز الفخم بطريقة غبية كطريقة تخلصه من الصحافي السعودي جمال خاشقجي عن طريق تقطيعه في قنصلية بلاده في إسطنبول.
وكان قد نشر المغرد السعودي المعروف مجتهد بعض تفاصيل إغتيال الحارس الشخصي من مصادره المعتمدة من الداخل والتي تنفي الرواية الرسمية التي تم تداولها، وهو مقتله إثر خلاف شخصي في منزل صديق له.
حيث قال مجتهد حسب المعلومات التي ترده تباعا من داخل قصور الحكم، حيث قال في تغريدة له على تويتر : “- الفغم كان في القصر وقت الحادث وليس مع صديق – ابن سلمان يعتبر الفغم من الحرس القديم الذي يوالي آل سعود عموما ولا يثق بإخلاصه له شخصيا – ابن سلمان ردد أكثر من مرة رغبته في إبعاده… نوافيكم بتفاصيل أكثر لاحقا بإذن الله”
و أضاف في تغريدة ثانية عن الشخص الذي نشر الرواية شبه الرسمية قبل حتى نشرها من الجهات الرسمية حيث قال ما نصه: “من يكون العويد حتى يعرف تفاصيل لم تنشرها أي جهة مسؤولة؟ – من أعطاه حق نشر هذه المعلومة سواء كانت صحيحة أو كاذبة؟ – هل للدولة قيمة إن كانت الأخبار الحساسة تعلن في حسابات تويتر غير رسمية؟ ج: نشر هذه المعلومة في هذا الحساب جزء من ترتيب قتل الفغم والتفاصيل لاحقا بإذن الله”