أصدرت قوات الوية “العمالقة الجنوبية”، قرارات جديدة ومفاجئة تستهدف كافة المواطنين ، تتضمن حملة علنية لسلب المواطنين “اعز ما يملكون” وهو سلاحهم، حسب تعبيرهم، بالتزامن مع اعلانها إغلاق مدن مديريات عسيلان وبيحان وعين في شبوة، ومنع الدخول والخروج منها.
وأعلنت قوات “العمالقة الجنوبية، قرارا بمنع حمل السلاح وحظر التجوال ليلا، ضمن اعلان حالة الطوارئ العامة في مدينة العليا مركز مديرية بيحان غربي محافظة شبوة، وعدد من مدن مديرتي عسيلان وعين التي سيطرت عليها بعد مواجهات مع الحوثيين.
كما اتخذت اجراءات أمنية وعسكرية مشددة بينها استحداث نقاط تفتيش عدة ونشر دوريات مسلحية في احياء المدن والحارات، لتنفيذ قرار منع حمل السلاح وحظر التجوال من الساعة التاسعة مساء وحتى الخامسة صباحاً، وتوعدت المخالفين بالرصاص الحي ومصادرة الاسلحة الشخصية.
إعلان “العمالقة” زعم أن هذه الاجراءات تأتي “لتأمين محافظة شبوة من اي اختراقات حوثية حتى استكمال تحرير مديرياتها من مليشيا الحوثي وخلاياها النائمة، والتصدي لأي هجمات مباغتة تنوي شنها على مديريات بيحان وعسيلان وعين المحررة معظم مساحتها”.
ونقلت وسائل اعلام جنوبية عن مصادر عسكرية في قوات العمالقة قولها إن “مليشيا الحوثي بدأت حشد مقاتليها لشن هجمات على مديريات بيحان وعسيلان وعين من مناطق سيطرتها في محافظتي مارب والبيضاء، ما استدعى رفع الجاهزية واعلان حالة الطوارئ”.
مضيفة: “هناك انباء عن التحام مجاميع الحوثي الجاري حشدها مع خلاياها داخل مديريات محافظة شبوة، ولهذا تم اعلان حظر حمل السلاح وحظر التجوال ليلا في مديريات المحافظة، تحسبا لأي هجمات غادرة مباغتة عليها من مديريتي ناطع ونعمان بالبيضاء”.
وعبر المواطنون عن استيائهم من الاجراءات المشددة المتخذة من جانب قوات العمالقة وتحويلها مديريات بيحان وعسيلان وعين إلى ثكنات عسكرية. مشددين على “رفضهم اي محاولات لسلبهم من اسلحتهم الشخصية، باعتبارها جزءا اصيلا من شرفهم لا يمكن التنازل عنه”.