كشفت مصادر إعلامية نقلا عن مصادر خاصة بها في صنعاء عن تحركات إماراتية لدى جماعة الحوثي لإيقاف عملياتها العسكرية التي تستهدف الأراضي الإماراتية .
وقالت المصادر اليوم الخميس بأن عملية استجداء إماراتية ” لوقف صنعاء ضرباتها الصاروخية والمسيرة في العمق الإماراتي ” اثر عمليتي ” إعصار اليمن الأولى ” وعملية ” إعصار اليمن الثانية ” والتي تسببت في خسائر مادية وبشرية عقب استهداف العاصمة ابوظبي .
وأشارت المصادر إلى دبلوماسيين في الخارجية الإماراتية تواصلوا مع خارجية الحوثيين في صنعاء ووفقا للمصادر فإن الدبلوماسيين الإماراتيين استجدوا جماعة الحوثي لإيقاف تلك العمليات العسكرية التي تستهدف الأراضي الإماراتية مقابل إنسحاب تدريجي للإمارات من حربها في اليمن .
وأوضحت المصادر بأن جماعة الحوثي اشترطت على الجانب الإماراتي لوقف عملياتها العسكرية التي تستهدف المنشآت الحيوية والعسكرية في الإمارات ” انسحاب إماراتي كلي وفوري من مشهد الحرب السعودية التي تخوضها في اليمن ”
المصادر ذاتها لفتت إلى أن الكشف عن هذا التحرك الدبلوماسي للجانب الإماراتي جاء بالتزامن مع ما أسمتها المصادر ” حملة تضليلية تشنها الوسائل الإعلامية المحسوبة على الإمارات والتحالف تهدف لتزييف وعي الرأي العام بانتصارات متخيلة وإخفاء حقيقة استجدائها المخزي ” وفقا لما نقلته تلك المصادر .
في السياق كشفت جماعة الحوثي مؤخرا عن خسائر كبرى في صفوف القوات المدعومة إماراتيا بمحافظة شبوة خلال معارك الأيام الماضية .
وأوضح الناطق العسكري لجماعة الحوثيين العميد يحي سريع بأن مقاتلي الحوثي “تمكنوا من إلحاق خسائر كبيرة جدا في صفوف فصائل الإمارات في محافظة شبوة خلال الأيام الماضية ” .
ووفقاً لسريع فقد “بلغ عدد القتلى في قوات العمالقة الجنوبية المدعومة – إماراتيا – أكثر من 515 قتيل بينهم قادة وعدد الجرحى تجاوز 850 جريح وأكثر من 200 مفقود بحسب مصادر استخباراتية ” .
وبين سريع بأن الخسائر المادية لتلك القوات ” أكثر من 102 آلية ومدرعة بالإضافة إلى تدمير عدد من المدافع الكبيرة والمتطورة ” .
وكشف سريع أن تلك ” القوات تلقت العشرات من الضربات الصاروخية التي استهدفت تجمعاتهم وخلفت أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى في صفوفهم ” .
ونوه الناطق العسكري لجماعة الحوثي ” جهوزية جماعة الحوثي الكاملة للدفاع عن البلد والشعب ومواجهة التصعيد الكبير – حد تعبيره – للعدو الإماراتي حتى يتحقق النصر لليمنيين ” .