أصدرت شركة النفط اليمنية في حكومة الحوثيين بصنعاء بيانا عاجلا لملايين المواطنين في العاصمة صنعاء والمحافظات في مناطق سيطرته والذي تضمن مفاجأة صادمة تنذر بتفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها أبناء اليمن .
وكشفت شركة النفط في صنعاء عن احتجاز قوات التحالف في المياه الدولية السفينة “SPLENDOUR SAPPHIRE ” واقتيادها الى قبالة جيزان بالرغم من تفتيشيها وحصولها على تصاريح أممية .
وقالت الشركة في بيان لها بأن ” تحالف العدوان الأمريكي السعودي يحتجز في المياة الدولية السفينة”SPLENDOUR SAPPHIRE”التابعة لمصانع القطاع الخاص والتي تحمل كمية(24,189 طن)من مادة المازوت.
وأضافت في بيانها الصادر اليوم الأربعاء ” ويقتادها قسرا إلى قبالة جيزان بالرغم من تفتيشها وحصولها على تصاريح أممية وبذلك يرتفع عدد السفن المحتجزة الى 5 سفن نفطية “.
وأوضحت بأن فترة احتجاز السفن ” بلغت حاليا اكثر من أربعة أشهر “140” يوما من القرصنة البحرية، على الرغم من استكمال كل تلك السفن لكافة إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش في جيبوتي (UNVIM) وحصولها على التصاريح الأممية التي تؤكد مطابقة الحمولة للشروط المنصوص عليها في مفهوم عمليات آلية التحقق والتفتيش ” .
واكد بيان شركة النفط بصنعاء بأن ذلك ” يؤكد مخالفة التكوينات المعنية التابعة للأمم المتحدة لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون الصراع المسلح ، وكافة القوانين والأعراف المعمول بها ، فضلا عن تجاهلها الدائم لجوهر وغايات اتفاق السويد الذي شدد في مجمله على ضرورة تسهيل وصول المواد الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى ميناء الحديدة وبما يلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني .” .
واعتبر البيان بأن ” تلك المعطيات الواقعية المتمثلة باستمرار القرصنة الإجرامية وتداعياتها الكارثية المختلفة لم يقابلها أي تحرك جاد وملموس من قبل الأمم المتحدة لكونها هي الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية.
وأضاف البيان ” لكنها لم تغادر حالة الجمود والانحياز المشين على الرغم من اعترافها الصريح بتفاقم التبعات الإنسانية الناجمة عن النقص الحاد في امدادات الوقود وتشديدها على ضمان تدفق السلع الأساسية وغير ذلك مما ورد في احاطات المبعوث الأممي السابق الى اليمن ، مارتن غريفيث ، في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بتاريخ 15 سبتمبر 2020م ، وكذا في إحاطة المبعوث الأممي الجديد هانس غروندبرغ في جلسة مجلس الأمن المنعقدة بتاريخ 14أكتوبر2021م ” .
ونوه البيان بقوله ” إلا أن الدور الأممي المفترض مايزال حبرا على ورق وهو ما يتناقض كذلك مع أهم المبادئ الأساسية للحماية والإغاثة الانسانية.” .
وأرفقت شركة النفط بيانها بتصريح الدخول للسفينة المصرح لها من قبل الأمم المتحدة وصورة تظهر مواقع الاحتجاز والسفن المحتجزة عبر أحد المواقع المجانية الخاصة بتتبع حركة السفن عبر الأقمار الصناعية .