قالت مجموعة الأزمات الدولية انه في حال سقطت مدينة مأرب بيد قوات الحوثيين، فان ذلك سيمكنهم من خفض اسعار النفط والغاز وهذا سيوفر لهم مكانة شعبية ودولية وسيكون الاعتراف الدولي بهم امرا محسوما.
واكدت مجموعة الأزمات، في تقرير لها حول بؤر الصراع في العالم، الصادر الأربعاء أنه: مع النفط والغاز في مأرب، سيتمكن الحوثيون من خفض أسعار الوقود والكهرباء في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وبالتالي تعزيز صورتهم كسلطة حاكمة تستحق الشرعية الدولية.
من المرجح أن تنذر خسارة مأرب، آخر معقل لحكومة هادي في الشمال، بالزوال السياسي للرئيس” (هادي).
وأضاف التقرير: “إذا سقطت هذه المواقع، فسيكون ذلك بمثابة تغيير جذري في الحرب. سيحقق الحوثيون انتصارا اقتصاديا وعسكريا”.
واوضح التقرير ان “الحوثيين الآن يسيطرون على محافظة البيضاء المجاورة لمأرب وقد شقوا طريقهم في شبوة، أقصى الشرق، ثم قطعوا خطوط الإمداد عن مأرب من محافظة مأرب نفسها، ولا تزال المدينة الرئيسية والمنشآت الهيدروكربونية (النفطية) القريبة في أيدي حكومة هادي ”.