وجهت ابوظبي الأحد رسائل طمأنة للحوثيين في صنعاء بشأن وجهتها القادمة ما يعكس تصاعد المخاوف الإماراتية من رد الحوثيين على تصعيدها الأخير في الساحل الشرقي والغربي للبلاد.
جاء ذلك في منشور لمستشار ولي عهد ابوظبي عبدالخالق عبدالله اكد فيه بأن الفصائل الموالية لبلاده لن تتوغل في مناطق سيطرة “الحوثيين” شمالا وحاول تبرير تصعيد بلاده في شبوة والدفاع عن مشروعها في تقسيم اليمن “شمالا وجنوبا” مع الإيحاء بإمكانية تخلي بلاده عن مأرب اخر معاقل الشرعية في الشمال.
هذه الرسالة تأتي بموازاة تكثيف الإمارات جسرها الجوي لمواجهة الخسائر البشرية الكبيرة التي تعرضت لها صفوف الفصائل الموالية لها في شبوة حيث واصلت نقل المستلزمات الطبية والمعدات إلى عتق ونقل قيادات بارزة للعلاج على ارضيها، ما يعكس ادراك الامارات حجم المأساة التي تسببت بها توا في صفوف الوية العمالقة التي تتخذها كيد لتنفيذ اجندتها في اليمن.
هذه الخطوات وغيرها تتزامن جميعها مع تحرك عسكري برز بإعلان الدفاع الإماراتية اجراء تدريبات عسكرية في سواحلها الغربية بمشاركة كافة الوحدات وهو ما يعكس حجم المخاوف الإماراتية من هجمات أو تصعيد مضاد لجماعة الحوثي التي استولت قواتها قبل أيام على اهم سفن الامداد العسكرية الإماراتية بعملية في البحر الأحمر.
العملية التي اعتبرها المتحدث العسكري للحوثيين مقدمة لعمليات بحرية لا تخفي الامارات مخاوفها من أن تطال نيرانها سواحلها خصوصا في ظل التحشيد السعودي لمهاجمة موانئ الحديدة.