اقدمت قوات تابعة لطارق عفاش على اختطاف الناشط شوقي ابراهيم حسن ناجي من أبناء مديرية المخا بمحافظة تعز بسبب منشور يكشف فيه عن معاناة المواطنيين من شركات الكهرباء والتكاليف الباهضة التي يتم فرضها عليهم وفي منشور نشره الناشط
شوقي ابراهيم على حسابه الشخصي قبل أن يتم اختطافه حيث قال :
الكهرباء وهدية العميد
قبل أشهر أعلنت المقاومة الوطنية عن دعم المخا بمحطة كهرباء ب12 ميجا تزامنا مع تشغيل الكهرباء في مدينة 2 ديسمبر فرحنا يومها وهللنا وشكرنا ورقصنا وطبلنا.
لكن ما يحصل الان وما يقوم به القائمين على الكهرباء من شركة الفيصل تحت غطاء شركة القلزم بالاشتراك مع مجلس الفشله المدعو بالمجلس المحلي انهم حولو الهدية المجانية الي عملية نهب وابتزاز للمواطن.
وأضاف أن الذي يشتي يشغل كهرباء يطلبون منه دفع مبلغ 80 الف ريال رسوم إخراج العداد الحكومي من منزله الى أمام باب المنزل والمشترك الجديد عليه دفع مبلغ 120 الف ريال هذا غير سعر الكيلو الذي يبدأ من 20 سنت أمريكي نعم والله التسعيرة بالدولار الامريكي وقابلة للزيادة مع زيادة صرف الدولار
وتابع : لب الكلام هل يعلم العميد طارق بهذا الكلام هل هذه توجيهاته ؟ هل كانت تصريحاته وتصريحات إعلام المقاومة هي خداع إعلامي ونصب علينا ؟ إن كان لا يعلم فهذه مصيبة وان كان يعلم فالمصيبة أعظم.
وقال شوقي : إن كانت الكهرباء قد تحولت من هدية الى تجارية فعليهم أن يعلنو وعليهم أخذ حقهم ويعطونا حقنا “ايجارات خزانات محطة الكهرباء التي يستخدمونها لبيع الديزل والبترول للقطاع التجاري مثل ما تسلم مصافي عدن يعطونا ايجار المرسى والانبوب البحري وضرائب وجمارك بواخر الديزل والبترول التي تنزل حمولتها بمرسى محطة الكهرباء التي تصل الى 3 مليار ريال على كل باخرة لكن المجلس المحلي باعنا لشركة القلزم.
وتساءل شوقي في منشوره لماذا يتم بيع الكيلو الكهرباء في مدينة 2 ديسمبر التابعة لطارق بسعر 150 ريال ولأهالي المخا بالدولار لماذا كل هذه التفرقة خاصة وإن طارق يقول بأن أهالي المخا اخوته وسنده وظهره فهل بهذه الافعال تتضح نضرته لمواطني المخا.واختتم منشوره بمناشدة ونداء استغاثة لأن يوقف طارق صالح هذه المهزلة بحق أهالي المخا إلا أنه تعرض للاعتقال وسجنه منذ يومين وما يزال مسجون حتى ساعة كتابة الخبر.