قالت مصادر محلية مطلعة إن القوات المشتركة أقدمت مساء امس الأول على تفجير عدد من الأضرحة والمقابر وهدم جوامع تاريخية في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن.
واستنكر المصدر قيام القوات المشتركة بهذا العمل الجبان وغير المسؤول والذي يندرج تحت التدمير الممنهج للتاريخ الحضاري والديني والعلمي والثقافي لليمنيين.
وبحسب المصدر فإن الحادثة التي وقعت يوم الاحد 1 جماد الاول 5 ديسمبر واستخدامت فيها القوات المشتركة الديناميت والقنابل والعبوات الناسفة لعملية التفجيرات التي قامت بها عناصر ملثمة من المسلحين التابعين للقوات المشتركة .
واستغرب المواطنون في مديرية حيس من الجريمه النكراء متسائلين بالقول: وكأننا كنا كفـار والقوات المشتركة جاءت تدخلنا الإسلام مؤكدين أن ما يحدث هو محو لتاريخنا من قبل أعداء اليمن.
واكدت المصادر أن عناصر سلفية متشددة في ألوية العمالقة المنضوية تحت القوات المشتركة بالساحل الغربي هي من تقف خلف الحادثة الاجراميه نظرا لتاريخها المشهود بقيامها بمثل هذه الجرائم في أماكن متفرقه بالمدن اليمنية.