أعلنت جماعة الحوثي بدء خط إنتاج تصنيع سلاح متطور يجمع بين الرشاش وقاذف القنابل، صناعة محلية 100%، يضاف إلى ما سبق لها اعلانه من تطوير وتصنيع صواريخ باليستية ومنظومات دفاع جوي وطائرات مسيرة.
ونقلت وسائل اعلام حوثية واخرى موالية لها، اخبار تسلم عضو ما يسمى “المجلس السياسي الاعلى” لسلطة الحوثيين في صنعاء، محمد علي الحوثي، الاثنين، سلاحا ناريا متطورا صناعة يمنية 100% مقدما هدية مما يسمى “هيئة التصنيع الحربي اليمني”.
القيادي البارز، في الجماعة محمد علي الحوثي، اكد هذه الاخبار التي سبق له أن سوق لها بوعده انصاره الكشف عن “انجاز هام”، ونشر صور للسلاح لدى تسلمه، مما يسمى “دائرة التصنيع الحربي اليمني”، الاثنين، في صنعاء.
ووفقا لتغريدة القيادي الحوثي، على صفحته بموقع “تويتر” الاثنين، فإن “هذه هي المرة الاولى التي يظهر هذا السلاح للعلن بيد محمد علي الحوثي بعد ان جاءه هديه من التصنيع الحربي اليمني”.
حسب خبراء عسكريين فإن هذا السلاح الذي كشف عنه الحوثيون وزعموا تصنيعه محليا بنسبة 100%، “يعتبر نسخة شبيهة بسلاح البندقية المتطورة الهجومية ايكي 103 طويل (بالإنجليزية: AK-103) وهي بندقية اقتحام روسيّة، متطورة”.
وتعتبر البندقة الروسية AK-103 نسخة روسية حديثة مطورة من البندقية الشهيرة أيه كيه-47، تتميز بالإضافات التي يمكن تركيبها على السلاح مثل منظار للرؤية وقاذف قنابل. و”في حال صح تمكن الحوثيين من تصنيعها محليا فإنه مؤشر خطير” حسب الخبراء.
يشار إلى أن الحوثيين عرضوا في وقت سابق صواريخ باليستية ومنظومات صواريخ دفاع جوي وقناصات وذخائر مدفعية وهاون ودبابات وألغام، زعموا تصنيعها محليا، ويقول التحالف أن “تطويرها بخبرات وتقنيات ايرانية”، فيما يشير خبراء معهد واشنطن للدراسات أنها “ابتكارات ارتجالية لمنظومات سوفيتية قديمة، لكنها تشكل خطرا”.