أعلنت شركة النفط اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن، الإثنين، خفض سعر مادة البترول اعتبارا من اليوم الثلاثاء.
وقالت الشركة في منشور على حسابها إنها ستبيع الجالون البنزين سعة 20 لترا بنحو 18.600 ريال يمني (13.7) دولار، بدلا من التسعيرة القديمة التي كانت 21.800 ريال (16.1) دولار لنفس الكمية.
وأضافت أنها خفضت 3200 ريال (2.3) دولار.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت شركة النفط اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين بصنعاء، أمس الاول الأحد، بأن سعر بيع البنزين في المحطات الرسمية ما زال ثابتا عند 8500 ريال.
وذلك ما دفع ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي للسخرية من هذا الـ”تخفيض” الذي كشف هزالة الحكومة التي تدعمها أغنى دول العالم، فيما يباع الوقود في صنعاء بسعر أرخص وأقل من النصف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، مع أنها محاصرة، حسب تعبير الناشطين.
واعتبر الناشطون أن إعلان خفض سعر مادة البترول في المناطق المحررة بأنه ليس إلا حملة دعائية لقيادة بنك عدن المركزي الجديدة، حيث ذيل خبر تخفيض الأسعار بأنه جاء تماشيا مع انخفاض أسعار صرف العملات الأجنبية أمام العملة المحلية المتأثرة بتعيين قيادة جديدة للبنك المركزي اليمني.
وأضاف ناشطون أن السعودية التي تقود التحالف في حرب اليمن، متعمدة إغراق اليمن اقتصاديا وانهيار عملته، حيث أنه بإمكانها أن تدعم بنك عدن المركزي بتكاليف خمسة أيام من التكاليف العسكرية في الحرب، والتي قد تصل إلى مليار دولار، كفيلة بأن تعيد سعر الصرف في مناطق سيطرة التحالف والشرعية إلى 300 ريال يمني.