أعلنت شركة النفط اليمنية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن ، عن تسعيرة خيالية في مادة البنزين .
وأقرت الشركة تسعيرة جديدة في سعر البترول. حيث حددت بـ 20 الف للدبة سعة 20لتر لمادة البنزين.
تفاجئ سكان العاصمة المؤقتة عدن بهذه الجرعة السعرية الجديدة في أسعار المشتقات النفطية بعد إغلاق محطات الوقود الخاصة أبوابها أمام المواطنين.
وأفاد مواطنون محليون أن المئات من سيارات المواطنين تقف أمام محطات بيع المشتقات النفطية لأيام، مع استمرار الأزمة الخانقة التي تضرب العاصمة عدن، منذ مطلع العام الجاري. ليصل سعر اللتر الواحد من البنزين خلال الساعات الماضية لمبلغ ألف ريال، وسعر الجالون سعة 20لتر بمبلغ 20 ألف ريال في محطات شركة النفط.
وأوضح المواطنين ان الأسواق السوداء في العاصمة عدن انتعشت بشكل غير مسبوق خلال الأشهر الماضية. ، مع استمرار جرعات حكومة معين عبد الملك في أسعار بيع المشتقات النفطية، ليصل سعر الجالون 20لتر بمبلغ 30 ألف ريال.
وضاعفت الحكومة اليمنية معاناة المواطنين برفع بيع المشتقات النفطية بذريعة دعم الاقتصاد وتحسين تدهور الريال اليمني أمام الدولار الذي وصل سعره لـ1400 ريال خلال الساعات الماضية.
وتشهد عدن أزمة خانقة في المشتقات النفطية وانهيار اقتصادي وتردي الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء. وسط وعود ومماطلات سعودية بتزويد كهرباء المدينة بالوقود، الأمر الذي ضاعف معاناة الأهالي والسكان.
وكانت محطات الوقود في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن أغلقت -الأربعاء الماضي- أبوابها أمام المواطنين. بحُجة نفاد كميات الوقود.
وتعتبر خطوات إغلاق محطات بيع الوقود لا تختلف عن الخطوات التي تتخذها حكومة معين عبدالملك قُبيل كل جرعة تعلنها رسمياً.
كما حدث في منتصف أغسطس الماضي، حيث رفعت شركة النفط في العاصمة عدن، أسعار المشتقات النفطية، للمرة الرابعة منذ بداية العام الجاري. بواقع 1000 ريال للدبة عشرين لتراً من البنزين لتصل إلى 12200 ريال، من 11200 ريال، إثر أزمة خانقة واختفاء للوقود. وقبلها رفعت الشركة السعر الرسمي لمادة البنزين بواقع 100 ريال عن كل لتر، ليصبح السعر 500 ريال.