ذكرت مصادر محلية أن سعر لتر البنزين ارتفع إلى 1250 ريالاً يمنياً، حيث بلغ سعر الدبة سعة “20 لتراً” 25 ألف ريال يمني في جرعة سعرية جديدة وغير معلنة هي الثانية خلال أسبوع.
واعتبرت المصادر الجرعة الجديدة تنكيلاً بالمواطنين وتأزيماً للواقع المعيشي للسكان من قِبل السلطة المحلية ومن وخلفها الحكومة والتحالف العربي.
من جانبهم، اعتبر مواطنون الارتفاع الجديد في أسعار الوقود تحدياً آخر من سلطات المحافظة للإرادة الشعبية التي عبرت عن رفضها لسياسة الإفقار والتجويع.
وكانت أسعار المشتقات النفطية ارتفعت -الأربعاء 17 نوفمبر الجاري- بواقع 1200 ريال للتر الواحد، ليقفز سعر صفيحة البنزين سعة 20 لتراً إلى 24 ألف ريال.
وجاءت التسعيرة غداة لقاء الوطأة الجماهيري، الذي دعا إليه الشيخ “عوض محمد بن الوزير” مستشار الرئيس هادي والعضو في برلمان الشرعية؛ تنديداً بسياسة القمع والتسلط التي تنتهجها السلطة المحلية واعتبر محللون ارتفاع أسعار الوقود عقاباً جماعياً رداً على اللقاء.
يأتي ذلك ضمن الجرعات غير المعلنة التي تفرضها السلطة المحلية وشركة النفط في شبوة وآخرها -في 11 أكتوبر الماضي- بواقع 900 ريال للتر الواحد من البنزين والديزل ليصل سعر الصفيحة 20 لتراً إلى 18 ألف ريال، وهو ما عده ناشطون في سياق الإجراءات الهادفة إلى التضييق على أبناء المحافظة المناهضين لتوجهات الحكومة والتحالف.