ورد للتو : شركة واتساب تفاجيء جميع مستخدميها وتدعوهم إلى القيام بهذا الأمر العاجل؟

 

أعلنت شركة “واتساب”، الشهيرة مساء اليوم الاثنين، الساعة 16:44 بتوقيت غرينتش، بيانا مقتضبا وتعقيبا على الخلل الفني الذي أصاب التطبيق وأثر على استخدامه من قبل جميع المستخدمين في العالم.

وقالت شركة واتساب في تصريح عاجل: “ندرك أن بعض الأشخاص يواجهون مشاكل في تطبيق واتساب في الوقت الحالي، و نعمل على استعادة الأمور كما كانت على طبيعتها في السابق”. ”.

ودعت الشركة في بيان لها جميع مستخدميها إلى الصبر، مشيرة إلى أنها سوف نرسل تحديث هنا في القريب العاجل”.

من ناحية أخرى، أقرت شركة فيسبوك عن الخلل الكبير الذي أصاب المواقع والتطبيقات التابعة لها يوم الاثنين، مؤكدة أنها تعمل على معالجة العطل.

وباستخدام موقع تويتر، نشر حساب فيسبوك تغريدة أكد فيها أن فيسبوك على علم بوجود مشكلات في الدخول إلى الموقع، ويعمل القائمون عليه لإصلاح الخلل.

وكتب حساب فيسبوك على تويتر: ” نحن ندرك أن بعض الأشخاص يواجهون مشكلة في الوصول إلى تطبيقاتنا ومنتجاتنا. نحن نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن، ونعتذر عن أي إزعاج”.

وكانت تقارير قد أشارت عن تعطل خدمات مواقع وتطبيقات شركة فيسبوك، وهي فيسبوك وواتساب وإنستغرام، مما شل حركة وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم.

ووفقا لموقع “داون ديتيكتور”، بدأ تعطل موقع فيسبوك وتطبيقي إنستغرام وواتساب، في حوالي الساعة 16:44 بتوقيت غرينتش يوم الاثنين، وأثرت على المستخدمين على مستوى العالم.

ومن الأسباب المتوقعة التي تسببت في توقف موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك في خلال الأوقات الحالية وهي كما ذكرت الصحف العالمية في وقت تحديث الخوارزميات الخاصة بفيس بوك وتحدث الصحف العالمية وقتها عن ما إذا كان فيس بوك يريد تحديث تلك الخوارزميات ستؤدي إلى توقف مفاجئ لموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

هذا، وشهدت خدمات أخرى انقطاعاً مماثلاً عن العمل، مثل “فيسبوك وورك بلايس”.

ولاحظ زوار لموقع “فيسبوك” ظهور صفحة خطأ أمامهم ورسالة تفيد بأن متصفحهم لا يمكنه الاتصال.

واستمرت تطبيقات “واتساب” و”إنستغرام” في العمل، لكن لم تظهر أي محتوى جديد، بما في ذلك الرسائل الجديدة التي تم إرسالها أو استلامها أثناء العطل.

ولا تحدث انقطاعات منصات “فيسبوك” كل يوم، لكنها تميل إلى أن يكون تأثيرها كبيراً، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بثلاثة من أكبر التطبيقات في العالم.

وغالباً ما تكون الشركة متكتمة بشأن أسباب أي مشكلات، ولا تميل إلى شرحها حتى بعد إصلاحها.