ذكر مركز الدراسات الإستراتيجة والدولية أن قيادة المملكة السعودية فقدت سمعتها في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الباحث جون بي الترمان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية عن فقد ولي عهد السعودية محمد بن سلمان لسمعته في أمريكا.
وأضاف الترمان إنه كان قبل خمس سنوات شائعًا في واشنطن سماع كلمات تدعم ابن سلمان، مشيرا إلى أنه وبعد سلسلة تحركات متهورة من قبل ابن سلمان لم يعد أحد يريد ذكر اسمه.
وأصدر معهد Wilson Center الدولي كتابا “مهمًا” في الذكرى الثالثة لاغتيال الصحفي جمال خاشقجي بعنوان “محمد ابن سلمان: هل يكون إيكاروس السعودية؟”.
ويؤكد الكتاب في ثناياه إلى طريقة تفكير ولي عهد السعودية الأمير الشاب ، كما يسلط الضوء على التعقيدات في شخصية ابن سلمان وسلوكه الذي وصفه بالمنحرف.
وأضاف ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يقوم بالكثير من الأفعال لتعزيز سلطاته وحكمه المستبد.
وأوضح أن القمع السياسي ليس بالأمر الغريب في السعودية، لكن في السنوات التي أعقبت صعود ابن سلمان إلى السلطة وصل الثمن الذي يجب أن تدفعه الأصوات الناقدة لمستويات مشؤومة للغاية، بحسب البيان.