افادت مصادر محلية -الاحد- بأن سلسلة انفجارات عنيفة وغامضة هزت قبل لحظات مديرية شبام في وادي حضرموت سُمِع دويها في أنحاء متفرقة من المديرية.
وذكرت المصادر أن انفجارات عنيفة هزت منطقة عرشان في وادي بن علي بشبام.
ولم تُعرف حتى اللحظة أسباب الانفجارات في مديرية شبام التي تحولت من قِبلة سياحية إلى مسرح لعمليات العنف والاغتيال، حيث شهدت المديرية -في مارس 2019- انفجارين عنيفين استهدفا مبنى الأمن والشرطة الواقع بين منطقتي الحزم والحوطة ما أدى إلى تدميره بعد أيام من ترميمه.
ومؤخراً، ارتفعت وتيرة الانفجارات في محافظة حضرموت وأبرزها -خلال العام الجاري- ما حدث -أواخر سبتمبر الماضي- عندما هز انفجار عنيف أعقبه حريق هائل في ميناء الشحر ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين والعاملين وتدمير عدد من الأرصفة والقوارب، وسط اتهامات للتحالف بالوقوف وراء العملية.
وكان الناشط “سالم علي بامخرمة” أكد -مطلع فبراير الماضي- وجود مخطط إماراتي يهدف إلى تعطيل ميناء الشحر، وكشف عن تراجع الحركة التجارية في الميناء، ما أدى إلى تسريح 2500 عامل.
وأشار “بامخرمة” إلى أن هناك إجراءات خاطئة تهدف إلى تجميد ميناء الشحر، منوهاً بوجود لعبة كبيرة تستهدف الميناء.
وفي أواخر الشهر نفسه، هز انفجار عنيف مدينة القطن بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من قِبل أفراد المنطقة العسكرية الأولى المتواجدين في منطقة العقبة ما أدى إلى مقتل اثنين من المدنيين وجرح آخرين.
ويتهم أبناء وادي حضرموت قوات المنطقة العسكرية الأولى بالتواطؤ في جرائم القتل والاغتيالات والانفجارات التي تشهدها مناطق الوادي، وتجاهل دورها في ملاحقة مرتكبي تلك الجرائم التي حصدت أرواح الكثير من المواطنين.