مجتهد نيوز مجتهد نيوز
عاجل : المليشيات المتمردة تخسر قيادات من العيار الثقيل عقب مواجهات دامية ومعارك هي الأعنف (الأسماء)
أفادت مصادر طبية بأرتفاع حصيلة قتلى الذين سقطوا خلال الساعات الماضية في المواجهات الدائرة منذ 3 أيام في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن. بينها قيادات بارزة في صفوف مليشيا الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
وقالت المصادر بأن الحصيلة الأولية لعدد الضحايا بلغت 10 قتلى وأكثر من 50 جريحا.
وأشارت المصادر إلى أن من بين تلك الضحايا قائد الحزام الأمني في العاصمة اليمنية عدن جلال الربيعي والذي ظهر مصابا بالراس عقب تفجير مدرعته بصاروخ موجه إلى جانب قائد قوات الطوارئ بأمن عدن وليد الضالعي، وكذا نائب قائد الوية الدعم والإسناد إلى جانب قائد كتيبة البريقة وجدان أحمد وقائدا الكتيبة الأولى والكتيبة الرابعة حزام ناهيك عن أركان حرب لواء العصافة وقائد الكتيبة الخامسة والمسؤول الإعلامي للحزام الأمني.
وأمس السبت، اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة في مديرية خورمكسر، أهم معاقل المجلس الانتقالي بالعاصمة عدن، في مؤشر على اتساع رقعة المعارك الدائرة منذ الجمعة.
وأوضحت مصادر محلية بأن المواجهات العسكرية العنيفة دارت في نقطة المجاري بمنطقة العريش.
مشيرة إلى أنها اندلعت بين مسلحين يتبعون مختار النوبي قائد اللواء الخامس في ردفان واخرين من الحزام الأمني.
وكان مختار النوبي الذي وصل عدن امس السبت، شارك في اجتماع ترأسه قائد القوات السعودية في المدينة استدعى تعزيزات من قواته المنتشرة في أبين إلى العاصمة عدن، في مؤشر على مساعيه لبدء هجوم في المدينة بغية فك الحصار الذي تفرضه فصائل الانتقالي الأخرى على شقيقه في كريتر ، إمام النوبي.
ومن شأن تفجير الوضع في خورمكسر ارباك خطط الإنتقالي الذي أعلنت لجنته الأمنية بيان حددت فيه احياء كريتر كساحة حرب مع دفعها بتعزيزات ضخمة إلى تخوم المديرية التي تشهد معارك منذ مساء الجمعة تمهيدا لاقتحامها.
كما أن تمدد المعارك إلى خور مكسر قد يغري فصائل أخرى في عدن تتحيز الفرصة لتفجير الوضع ضد الإنتقالي. وابرزها دارسعد حيث تتواصل الاحتجاجات ضد الانتقالي رغم فرض الأخير حالة الطوارئ.
وكذا الشيخ عثمان حيث تنتشر فصائل سلفية مناهضة للانتقالي وتدين بالولاء للسعودية وهو ما يعني خسارة مدوية للانتقالي الذي يتعرض لضغوط سياسية لإجباره على إخراج فصائله من المدينة ونفي قياداته.
