شهدت مدينة تعز مسيرة جماهيرية غاضبة للمطالبة بوضع حد لانهيار العملة، وتردي الأوضاع المعيشية، والزيادة الجنونية للأسعار، واحالة جميع الفاسدين الى نيابة الأموال العامة، والمطالبة برحيل المحافظ الغائب عن المحافظة.
وطالب المسيرة التي دعت إليها “الهبّة الشبابية للتصحيح”بسرعة التدخل ، واتخاذ كافة التدابير والحلول والخطوات التي من شأنها ضبط انهيار الأسعار ووقف انهيار الريال مقابل الدولار.
وقال المحتجّون المشاركون في المسيرة في بيانٍ صادرٍ عنهم “نعيش اليوم في قاع المأساة، ويهوي بنا التدهور الجنوني والمتسارع للعملة إلى عمق المعاناة والجوع والفقر” .
ودان البيان ما وصفه بـ”التجاهل الحكومي لمآسي مدينة تعز” في ظل “استمرار حكومة هادي باحتجاز رواتب واعتمادات ومخصصات المحافظة”.
ودعا المحتجون الى وضع حدٍّ للتدهور الاقتصادي، وتوفير الخدمات الأساسية ورواتب المدنيين والعسكريين، ووضع حدٍّ للفاسدين وتضخم المسؤولين العابثين الذين يُخرجون الدولة عن كونها دولةً ويقوضون وجود الشرعية ورمزيتها”.
وكان بيان آخر صادر عن تكتل تجار مدينة تعز قال إن “الإضراب شمل عدداً من الأحياء التجارية، كخطوةٍ أولى”، متوعداً بالاستمرار في التصعيد والإضراب إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم، ووضع حد لانهيار العملة الوطنية، وفك الحصار عن المدينة وإيجاد حلول حقيقية لوقف تدهور الاقتصاد.