كشفت مصادر مقربة من سائق السيارة التي استأجرها الشاب عبدالملك السنباني تفاصيل عن حياته ، مطالبين بالكشف عن مصيره .
وقالت مصادر مقربة من السائق أحمد علي ابراهيم العريفي بأنه في الاصل ليس سائق أجرة ولكنه يمتلك سيارة نوع ” كيا سول ” ويسافر من صنعاء إلى عدن كل فترة لرؤية زوجته التي تنتمي إلى محافظة عدن. مشيرا إلى أن العريفي ينتمي إلى مديرية وصاب السافل بمحافظة ذمار .
وأوضحت المصادر بأن العريفي من عائلة عريقة ومعروفة ومشهود له بالاخلاق الحميدة.
وأشارت المصادر إلى أن العريفي الرجل يمتلك محلا لبيع الذهب هو ووالده في منطقة الاصبحي بالعاصمة صنعاء .
وحول قيامه بتوصيل الشاب السنباني ، قال المصدر بأن العريفي دائم التنقل بين عدن وصنعاء ، وعند ذهابه وايابه دائما ماينقل اشخاصا معه ” على الماشي ”. وفق تعبيره.
وناشد المصدر المعنيين بالكشف عن مصيره ومكانه ، منوها المعنيين بعدم السماح بانتشار الأخبار الكاذبة والمضللة عنه. حيث انقطعت اخباره من يوم حادثة الشهيد عبدالملك السنباني.
مضيفا : ” ولولا ظهوره في مقطع الفيديو ما كنا سنعرف ما حدث له حيث كان نزوله إلى عدن لزيارة زوجته التي هي في الاصل من عدن ”.
من ناحية أخرى، قال مراسل الجزيرة في اليمن سمير النمري، بأن سائق التاكسي الذي استأجره الشهيد عبدالملك السنباني يجب أن يكون ضمن المتهمين بالقتل بعد شهادته زورا بحق السنباني .
وأوضح النمري، بأن سائق التاكسي الذي استأجره الشهيد عبدالملك السنباني يجب أن يكون ضمن المتهمين. بعد أن أدلى بشهادة محرفة مدعياً بأن المجني عليه يعاني من حالة نفسية. مؤكدا بأن سائق التاكسي يحاول حرف القضية عن مسارها .
وتابع :” رغم أن كلامه الآخر كان يوحي بأن المغدور به كان يعتقد أن أولئك الجنود قطاع طرق يريدون نهب ما يمتلكه. وكان خائفاً جداً من أن يقوموا بقتله بعد ذلك كما يحدث للكثير من اليمنيين في تلك النقاط الخارجة عن القانون.
وتداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، لشهادة سائق التاكسي التي زعم فيها بأن الشاب اليمني الامريكي عبدالملك السنباني يعاني من حالة نفسية. مدعيا بأنه رأى مع المغدور به علاجات وأدوية ، وفق زعمه .
ويرى مراقبون أن حادثة “السنباني” ليست إلا تجسيدًا حقيقيًا، لما يتعرض له المغترب اليمني. منذ أول خطوة يخطوها في أراضِ بلادة بعد عودته من الغربة.
فمجرد أن يفكر المغترب في العودة إلى مسقط رئسه، تتبادر إلى ذهنه عقدتين رئيستين يصعب تجاوزهما بسهولة “منفذ الوديعة ومطار عدن” هاتين المتلازمتين وما فيهما من مخاطر كفيلة بجعل المغتربين اليمنيين. يتبادلون النصائح على البقاء في الغربة وتفضيلها على العودة الى بلد لا يعيشون فيه بقدر ما يعيش فيهم.