مليشيا الإنتقالي تطلق الرصاص الحي على المتظاهرين في العاصمة عدن
أفادت مصادر محلية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن بان قوات الأمن التابعة لمليشيا الإنتقالي الجنوبي. أطلقت الرصاص الحي على المشاركين في الانتفاضة الشعبية بمدينة كريتر في عدن.
وتجمع الغاضبون بالقرب من البنك الأهالي، وأحرقوا الإطارات وقطعوا الطرقات، رافعين شعارات وهتافات منددة بالفساد وتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدماتية، وسياسة التجويع التي ينفذها التحالف والحكومة ضد المواطنين.
ولم ترد أي معلومات حول سقوط ضحايا جراء إطلاق الرصاص على المتظاهرين.
وأغلقت الكثير من المحلات التجارية في كريتر أبوابها، معلنين تضامنهم مع المتظاهرين المطالبين بإيقاف التدهور المستمر للعملة المحلية وانعدام المشتقات النفطية، وانقطاع المرتبات.
وقبل24 ساعة خرج عدد من المتظاهرين الغاضبين في مدينة كريتر، معلنين استمرار انتفاضتهم الشعبية التي بدأت منذ أسبوعين، للمطالبة برحيل التحالف وحكومة المناصفة اللذين ينتهجان سياسة التجويع والتركيع ضد المواطنين في مناطق سيطرتهم.
وردد المحتجون شعارات وهتافات معبرة عن السخط الشعبي المستمر جراء الحرب الاقتصادية التي دمرت كل مجالات الحياة في المحافظات المحررة.
وانطلقت الانتفاضة الشعبية في مديريات عدن بتاريخ 12 سبتمبر الجاري، وقوبلت بالرصاص الحي من قِبل أفراد الأمن، ما أسفر عن سقوط عدد من المحتجين ما بين قتيل وجريح.
فيما حذَّر محللون من استهداف المحتجين الغاضبين وتكرار سيناريو قمع المنتفضين كما حدث الأربعاء (15 سبتمبر الجاري) حيث تم الاعتداء والتنكيل وقتل وجرح عدد من الغاضبين من بينهم الشاب “زياد زاهر” الذي سقط برصاص قوات الأمن بمدينة كريتر.