أفادت مصادر إعلامية خاصة ” أن شرارة الثورة إنطلقت في كافة المحافظات الجنوبية، بداء من مدينة كريتر، وعددا من المدن والأحياء في عدن . وإن تظاهرة غاضبة وانتفاضة كبرى شارك فيها المئات من المواطنين من كريتر صوب مقر التحالف العربي بعدن .
وقالت مصادر مطلعه في العاصمة أن قوات كبيرة تابعة للانتقالي .انتشرت على مناطق واسعة بالاطقم العسكرية ورجال الأمن العام وذلك لمنع توافد المواطنين إلى المراكز التجارية والأسواق الشعبية .
وأكدت المصادر أن قيادة الإنتقالي أصدرت تعميماً هاماً وعاجلا لجميع المواطنين، يقضي بمنع فتح المحلات التجارية والأسواق العامة. وذلك تخوفا من حدوث أعمال شغب مع التزام مالكيها بإلبقاء في منازلهم.
وأوضحت المصادر بأن القوات الأمنية التابعة لمليشيا الإنتقالي تنتشر بشكل كبير في مداخل ومخارج شوارع مدينة كريتر . بالتزامن مع الإحتجاجات الشعبية الغاضبة التي تشهدها عدداً من الأحياء السكنية في عدن. وإغلاق شوارع رئيسية بالمنطقة وإحراقوا الإطارات التالفة بالطرقات.
من ناحية أخرى قالت مصادر متطابقة بأن قوات أمنية تابعة لمليشيا الإنتقالي أطلقت الرصاص الحي على متظاهرين في حراك شعبي لثورة ” الجياع ” في مديرية كريتر بالعاصمة عدن. مما أسفر عن إصابة سبعة مواطينين بجروح خفيفة ومتوسطه .
وقالت المصادر إن الإصابات تم نقلها إلى عدد من مستشفيات مديرية كريتر. وسط تأكيدات بأن قوات البحث الجنائي التابعة للإنتقالي اعتقلت بعض المصابين.
وأوضحت المصادر أن مسلحين الانتقالي اعتقلت خمسة من المتظاهرين في شارع أروى بمديرية كريتر، ونقلتهم إلى مكان مجهول.
وأفادت المصادر بأن مئات المواطنين من أبناء الجنوب احتشدوا، ، إلى ساحة مقر قيادة التحالف التحالف في عدن، مطالبين بتحسين الخدمات والوضع المعيشي وتوفير الكهرباء .
وأشارت إلى أن مئات المتظاهرين قطعوا “شارع الملكة أروى” خصوصا “ساحة البنوك” في مدينة كريتر، فيما أغلق آخرون نفق “القلوعة” المؤدي إلى ساحل جولدمور بمدينة التواهي وأشعلوا إطارات السيارات.
ووفق وكالة الأناضول، فقد أغلق المشاركون في المظاهرات شارع أروى بمدينة كريتر، ونفق القلوعة، وأحرقوا الإطارات ومنعوا حركة السيارات، ما تسبب في اختناقات مرورية كبيرة.
وأشارت مصادر محلية بأن مئات المتظاهرين وصلوا مساء اليوم الثلاثاء إلى أمام بوابة قصر معاشيق الرئاسي، مرددين هتافات غاضبة.
وانطلقت التظاهرة التي توجهت صوب قصر معاشيق الرئاسي من وسط كريتر.
وتوعد المتظاهرين بأن تشمل الاحتجاجات جميع أحياء ومدن محافظة عدن، حتى يتم وضع حدٍ للأزمة الاقتصادية الكبيرة وتردي الخدمات.
وشهدت العاصمة عدن إطلاق نار كثيف مساء اليوم الجمعة تزامنا مع احتشاد مئات المواطنين إلى ساحة مقر التحالف السعودي الإماراتي.
وفي السياق ذاته، انتشرت قوات أمنية كبيرة تابعة للانتقالي الجنوبي في محيط مقر التحالف بعد محاولة المواطنين اقتحام مقر القيادات السعودية والإماراتية.
فيما أكدت المصادر ميدانية أن مليشيات الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا أرسلت طقوم واليات عسكرية مكثفة. إلى ساحة الاحتجاجات في محاولة لقمع المتظاهرين المناوئة للتحالف وسلطة الانتقالي في عدن.
تواصلت، اليوم الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي الاحتجاجات الغاضبة على تردي الخدمات والغلاء في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن جنوبي البلاد، لتشمل عددا من المدن والأحياء في المحافظة.
وأفادت مصادر بأن مئات المتظاهرين قطعوا “شارع الملكة أروى” خصوصا “ساحة البنوك” في مدينة كريتر، فيما أغلق آخرون نفق “القلوعة” المؤدي إلى ساحل جولدمور بمدينة التواهي وأشعلوا إطارات السيارات.
ومنذ ليل الإثنين، تشهد عدن مظاهرات غاضبة احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات، لاسيما الكهرباء والمياه وتدهور العملة المحلية مقابل الأجنبية (الدولار يساوي نحو 1100 ريال يمني)، وارتفاع أسعار البنزين والمواد الغذائية بشكل جنوني.
ومنذ شهر تقريبا زادت ساعات انقطاع الكهرباء بالمحافظة، حيث تصل إلى 7 ساعات انقطاع متتالية، مقابل ساعة تشغيل واحدة، وسط حرارة عالية تصل إلى 45 درجة.