بررت قيادة اللواء 22 ميكا بتعز حادثة اقتحام عناصرها منزل الطالبة “المعاقة” نجيبة علي عقلان ، بأنها قامت بتصوير مواقع الجيش في الخطوط الأمامية.
قيادة اللواء أصدرت بياناً على اثر الادانات الواسعة التي خلفتها الحادثة ، حيث زعمت بأن أحد أفرادها ابلغها بقيام الطالبة بذلك وأنها قامت بالتأكد من الحادثة وارسال عناصرها الى شقة الطالبة برفقة أحد اقربائها ، بحسب البيان.
وقال البيان بأن عناصر اللواء “طرقوا عليها الباب وأستئذنوا بالدخول فأذنت لهم ،وعند تفتيش تلفون المذكورة من قبل قريبها وجد الأفراد صورا لمواقع هامة تابعة للجيش الوطني، وقد قامت بإرسالها إلى دكتور جامعي عبر الواتسآب”.
وزعم البيان بأن قريب الطالبة هو من أزال الصور وبأنه حذرها من تكرار الأمر ، وبأن “الأفراد المكلفين غادروا منزل المذكورة بهدوء، ودون أي ضجيج أو إشكالات”.
قيادة اللواء هاجمت التسجيل الصوتي الذي نشرته الطالبة حول الحادثة ووصفه بـ “أكاذيب وأقوال عارية تماما عن الصحة”.
كما قالت بأن “الغرض منها التشويه والإساءة لأبطال الجيش الوطني المرابطين في جبهات القتال”.
مزاعم قيادة اللواء 22 ميكا يراها نشطاء وحقوقين انها ليس أكثر من محاولة بائسة لتبرير إعتداءات افرادهم على المعاقة نجيبة، ومصادرة جهازها اللابتوب والتلفون ، بالإضافة الى كون الحي الذي تسكنه ليس على خط التماس وبعيد عن معارك الجبهة وهو مايؤكد ماصرحت به نجيبة من محاولة السطو على المنزل .
https://youtu.be/VCjQaxQhROs