أظهرت العديد من الأبحاث والدراسات العلمية، فوائد كثيرة لنبات زهري يزرع بكثرة في اليمن، كما يزرع أيضا في العديد من دول العالم.
وأوضحت بأن تأثير نبات الزنجبيل، فعالاً في قمع السعال الجاف والرطب، والمساعدة في القضاء على انتفاخ البطن وعلى العديد من الأمراض المستعصية، ومنها السكري النوع الثان.
ومن المعروف أن الزنجبيل له تاريخ طويل في الاستخدام بمختلف أشكال الطب التقليدي والبديل، منها استخدامه للمساعدة في محاربة الإنفلونزا ونزلات البرد.
وأظهرت دراسات أن الزنجبيل يمنع دخول الفيروس المخلوي التنفسي إلى الحلق وهو المسؤول عن العديد من التهابات الجهاز التنفسي.
ونستعرض هنا 10 فوائد للزنجبيل مدعومة بأبحاث علمية وعدد من الدراسات الطبية.
يكافح نزلات البرد
يعد الزنجبيل، وهو نبات مزهر منتشر بشكل كبير في اليمن ودول شرق آسيا، من بين أصح التوابل على هذا الكوكب، حيث ينتمي إلى عائلة كبيرة من النباتات تضم الكركم والهيل أيضا.
وللزنجبيل تأثيرات قوية مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، وفقا للأبحاث. فعلى سبيل المثال، يساعد في مكافحة السعال بمختلف أنواعه المزمنة والمؤقتة، وفي تقليل الإجهاد التأكسدي الناتج عن وجود كمية زائدة من الجذور الحرة في الجسم.
يعالج الغثيان
يبدو أن الزنجبيل فعال للغاية ضد الغثيان، فقد يساعد في تخفيف القيء للأشخاص الذين يخضعون لأنواع معينة من الجراحة، أو الحالات المرتبط بالعلاج الكيميائي.
وأشارت دراسات عدة إلى أن الزنجبيل قد يكون أكثر فعالية عندما يتعلق الأمر بالغثيان المرتبط بالحمل لدى النساء، خصوصا الغثيان الذي يرافق الحوامل في فترة الصباح.
يساعد على إنقاص الوزن
قد يلعب الزنجبيل دورًا في إنقاص الوزن، وذلك وفقًا للدراسات التي أجريت على البشر والحيوانات، فقد خلصت مراجعة الدراسات في هذا الجانب حتى عام 2019 إلى أن مكملات الزنجبيل قللت بشكل كبير من تراكم الدهون في الخصر وعلى الورك.
ووجدت دراسة أجريت عام 2016 على 80 امرأة مصابة بالسمنة أن الزنجبيل يمكن أن يساعد أيضا في تقليل مؤشر كتلة الجسم ومستويات الأنسولين في الدم.
يعالج التهاب المفاصل
وجدت دراسات في هذا الخصوص، أن الأشخاص الذين استخدموا الزنجبيل لعلاج التهاب المفاصل كان لديهم انخفاض كبير في الألم والإعاقة.
وتوصلت دراسة أخرى من عام 2011 أن مزيجا من الزنجبيل والمستكة والقرفة وزيت السمسم يمكن أن يساعد في تقليل الألم والتصلب لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل في الركبة.
يخفض السكر بالدم
في دراسة أجريت عام 2015 على 41 مشاركا مصابا بداء السكري من النوع الثاني، خفض 2 غرام من مسحوق الزنجبيل يوميًا نسبة السكر في الدم بنسبة 12 بالمئة، مما أدى إلى علاج الداء خلال سنوات قليلة.
كما أن الزنجبيل يحسّن بشكل كبير الهيموجلوبين، وهو علامة على مستويات السكر المناسبة في الدم على المدى الطويل.
يعالج عسر الهضم المزمن
من المثير للاهتمام، أن الزنجبيل يسرع إفراغ المعدة، وفي إحدى الدراسات التي أجريت عام 2011، تم إعطاء أشخاص يعانون من عسر الهضم كبسولات الزنجبيل، واستغرق الأمر 12 دقيقة حتى تم تفرغ المعدة، وقضى بشكل تام على انتفاخ المعدة.
يقلل آلام الدورة الشهرية
في دراسة أجريت عام 2009، تناولت 150 امرأة الزنجبيل في الأيام الثلاثة الأولى من فترة الحيض، وتمكن الزنجبيل من تقليل الألم بشكل فعال.
خفض الكوليسترول
في دراسة أجريت عام 2018 على 60 شخصًا يعانون من فرط الدهون بالدم، شهد 30 شخصًا تناولوا 5 غرامات من مسحوق الزنجبيل كل يوم انخفاضا في مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 17.4 بالمئة خلال فترة 3 أشهر.
الوقاية من السرطان
في دراسة استمرت 28 يومًا على الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، قلل 2 غرام من مستخلص الزنجبيل يوميًا بشكل كبير من جزيئات الإشارات المؤيدة للالتهابات في القولون.
يحسن وظائف المخ
تشير بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن مضادات الأكسدة والمركبات النشطة بيولوجيًا في الزنجبيل يمكن أن تمنع الاستجابات الالتهابية التي تحدث في الدماغ.