خرج مئات المتظاهرون من أبناء الخوخة وقفة بساحات الجامع الكبير تنديدا بتقاعس القضاء والأجهزة الأمنية في قضية قتلة بهيدر.
وردد المشاركون بالوقفة شعارات تضامنية مع أسرة الشهيد واستمرارها باتخاذ الوسائل المشروعة لضمان حق الشهيد، محذرة من أي تلاعب بالقضية.
ودعا المحتجون القيادات العسكرية والأمنية والسلطات المحلية والمنظمات الحقوقية والمجتمعية والشخصيات الاعتبارية مساندة جهود القضاء، “كلنا عون للقضاء. ودم الشهيد مسئووليتنا جميعا”.
كما طالب المحتجون بمحاكمة قتلة الشهيد إزاء جريمتهم المستنكرة.
معبربن في كلمتهم، “لقد بلغ السيل الزبى وأخذت جريمة سفك الدم على هذا النحو تتفشى في المدينة. وعرقلة سير العمل القضائي مؤشر على أن البلد يدخل مرحلة خطيرة من التدهور الأمني والأخلاقي مما يستدعي من المجتمع بكل فئاته ومنظماته الوقوف بمسئولية.
وكانت قيادات عسكرية وأمنية رفيعة المستوى قد اجتمعت مع والد الشهيد الحاج عمر البهيدر وقدمت وعدا بتحويل المتهمين إلى سجن معسكر أبو موسى الأشعري بالخوخة لينالوا عقابهم.
وعلقت محكمة الخوخة الابتدائية، يوم الاثنين الماضي، العمل بالقضاء الجنائي حتي يتم إحضار السجناء. بحسب طلبات النيابة وحتى يتساوى جميع المتهمين أمام القضاء.