كشفت مصادر معلومات سرية، إن القيادي البارز في صفوف مليشيا الإنتقالي. صالح السيد تواصل بالقيادي هيثم قاسم طاهر لترتيب عملية تهريب أحد أقاربه المتورطين بقتل الشاب السنباني.
من جهتها قالت رئيس مؤسسة دفاع للحقوق والحريات، هدى الصراري، إن الجهة التي حققت مبدئيا في قضية قتل وتعذيب الشاب ” عبدالملك السنباني ” تدعي هروب أحد المتهمين إلى جهة مجهولة.
وطالبت الصراري بتوضيح الصفة القانونية لتلك الجهة التي تحقق في قضية الشاب اليمني الأمريكي الجنسية “السنباني”. مؤكدة أنه لا يعطي الحق لعناصر النقطة الأمنية بإطلاق الرصاص الحي، واستخدام القوة المفرطة لا تتناسب مع الفعل للمجني عليه.
وأضافت في منشور لها على صفحتها بـ الفيسبوك”رصده مجتهد نيوز” أن النيابة الجزائية هي السلطة المخولة بالتحقيق. كون الجريمة تقطع وقتل خارج إطار القانون ونهب أموال المجني عليه حسب الادعاءات.
مشيرة إلى أن الرأي العام ينتظر تقرير الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة. هل هي فعلا السقوط من على الطقم العسكري أو طلقات نارية ومن أي اتجاه وذلك لدحض الادعاءات من الأطراف المتهمة أو إثباتها بالدليل وفق تقرير الطب الشرعي.
وأقرّت مليشيا الإنتقالي الجنوبي، بجريمة القتل التي تعرض لها الشاب السنباني في نقطة عسكرية تابعة له بمحافظة لحج.
وقال إنه شكل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادثة التي هزّت الشارع اليمني.
واعتبر مراقبون هذه الحادثة تطور خطير ولافت يسعى البعض إلى محاولة تمييع قضية مقتل الشاب اليمني الأمريكي عبدالملك السنباني. على يد عصابة مسلحة تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي الأربعاء الماضي.