أدان “مجلس الحراك الجنوبي للقوى التحررية” استمرار احتجاز رئيسه، ووضعه تحت الإقامة الجبرية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
وأكد المكتب التنفيذي لـمجلس الحراك الجنوبي احتجاز وتوقيف رئيسه الناشطة ليلى الكثيري، مطلع الأسبوع الجاري، لأكثر من 6 ساعات متواصلة. في قسم شرطة دار سعد، ووضعها تحت الاقامة الجبرية داخل منزلها بالمدينة.
وأوضح المجلس في بيان له أن “الانتقالي” عمل على قمع احتجاجات “ثورة الجياع”، المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية. باستخدام القوة المفرطة، واختطاف العشرات من الناشطين والسياسيين، معتبرا أن ذلك تهورا غير محسوب العواقب.
ودعا “الحراك الجنوبي للقوى التحررية”، المنظمات الحقوقية لرصد الانتهاكات والاختطافات في عدن.
لمنع الاحتجاجات المشروعة بالمدينة، مبينا أن صمت مؤسسات المجتمع المدني جراء ذلك سيجعل تلك التجاوزات تتمدد وستلتهم الجميع.