أخبار عاجلة

استمرار الإحتجاجات الشعبية الغاضبة في سقطرى للأسبوع الثاني على التوالي 

خرجت -الأحد- تظاهرات حاشدة -للأسبوع الثاني على التوالي- في ساحة التغيير بمدينة حديبو، المركز الإداري لأرخبيل سقطرى؛ تنديداً بالوضع الاقتصادي والخدمي المتدهور الذي تشهده الجزيرة جنوب شرق البلاد.

ووفق مصادر فقد توافدت الحشود من مختلف مناطق سقطرى إلى مدينة حديبو للمشاركة في التظاهرات الأسبوعية التي من المزمع خروجها كل يوم أحد .

فيما قامت القوات الأمنية التابعة للمجلس الانتقالي بنصب نقاط متعددة في منافذ المدينة محاوِلةً منع المتظاهرين من الوصول إلى ساحة التغيير، كما قامت بإغلاق المحال التجارية تحت مسمى تنفيذ قانون الطوارئ الذي أعلن عنه “عيدروس الزُّبيدي”.

وجابت التظاهرات عدداً من شوارع حديبو ورفع المحتجون لافتات منددة بانهيار الوضعين المعيشي والخدمي، وعبَّروا عن رفضهم سياسة العقاب الجماعي التي يتبناها التحالف في الجزيرة ضد المواطنين.

والأحد الماضي، خرجت تظاهرات أمام المجلس المحلي بمدينة سقطرى؛ تنديداً بتردي الخدمات وانهيار الاقتصاد والإشكاليات السياسية التي تعصف بالمحافظات المحررة.

وكان شيخ مشايخ سقطرى “عيسى بن ياقوت” دعا -في مؤتمر صحفي عقده نهاية الشهر الماضي- إلى الخروج بانتفاضة ضد الوجود الأجنبي في الأرخبيل، وإيقاف العبث بمقدراتها والفساد المالي والإداري في المؤسسات الرسمية.

وفيما يخشى التحالف من اعتبار التظاهرات التي تشهدها العديد من المحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرته إدانة لتدخلاته في اليمن؛ عدَّت سلطات حضرموت المتظاهرين عناصر مندسة تعمل لأجندات أجنبية.

كما أعلن الانتقالي في عدن فرض حالة الطوارئ تحذيراً مما أسماه “الغزو القادم ضد الجنوب”، وهو ما صاعد حِدة الاحتقان في أوساط المواطنين الذين اعتبروا الأمر ضمن تجاهل المطالب الشعبية تحت مسميات متعددة، خدمةً للتحالف الذي يمثِّل المتهم الأول في الأزمات المعيشية والخدمية والاقتصادية والعديد من القضايا المطروحة على الساحة السياسية.

شاهد أيضاً

‘‘وثيقة’’.. بيع مدينة يمنية لدولة عربية.. والجبواني يكشف سبب الخلاف مع الانتقالي ويشبه ‘‘الزبيدي’’ بالرئيس صالح

انتشرت وثيقة تحتوي توجيه بتفعيل اتفاقية بيع ميناء عدن، للإمارات، من قبل عضو مجلس القيادة …