أخبار عاجلة

ورد الآن | الإعلان رسمياً عن أول خطوات تنفيذية قد تنهي مستقبل الشرعية ومصادر تكشف عن إجماع سعودي إماراتي على إزاحة الرئيس هادي وتسليم السلطة لهذا الطرف؟ 

ورد الآن | الإعلان رسمياً عن خطوات تنفيذية قد تنهي مستقبل الشرعية ومصادر تكشف عن إجماع سعودي إماراتي على إزاحة الرئيس هادي وتسليم السلطة لهذا الطرف؟

 

كشف رئيس المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، عن تحركات دبلوماسية لدعم سلطة المجلس في عدن. في خطوة اعتبرت من حيث التوقيت بمثابة تأكيد على توجهات أنهاء “الشرعية”.

جاء ذلك خلال استقباله سفير جمهورية الصومال الفيدرالية. وهي أول دولة عربية غير الإمارات تعترف بسلطة الإنتقالي الجنوبي.

وأفاد  الزبيدي بتلقيهم ضوء أخضر من التحالف بـ”استعادة دولتهم”. مشيرا خلال اللقاء بأن التحالف ينظر لتحركات الإنتقالي في استعادة دولته بـ”شأن داخلي”.

وأثنى الزبيدي في حديثه للسفير  عبد الله حاشي شوريه. على افتتاح الصومال سفارتها في عدن كأول دولة عربية، مستعرضا ما وصفها العلاقات التاريخية بين دولة الجنوب “قيد الانشاء” ودولة الصومال “الشقيقة”.

ومع أن اللقاء لا يحمل الكثير للانتقالي على صعيد الوضع الداخلي أو الإقليمي والدولي نظرا للحال الذي تمر به الصومال وهو لا يعدو كثير  عن اليمن.

لكن اللقاء من حيث التوقيت يحمل رسائل إماراتية للحكومة الشرعية خصوصا وأنه جاء بعد محاولة الرئيس عبدربه منصور هادي العودة إلى المشهد باجتماع بأعضائه في الرياض وسط الانباء التي تتحدث عن قيادة الإمارات مسار لنقل سلطته إلى نائب توافقي أو  مجلس رئاسي.

كما تشير تصريحات الزبيدي عن تصريح صريح وإعطاء الضوء الأخضر من التحالف إلى اجماع بين السعودية والإمارات على منح الإنتقالي السلطة في الجنوب. في إطار ترتيبات لحل من اقليمين يستثني هادي وشرعيته.

 

وفي السياق، كشف وزير الخارجية اليمنية الأسبق، عن مباحثات دولية لإنهاء دور الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من السلطة للأبد، وحل الأزمة اليمنية بعيداً عن المرجعيات التي تتمسك بها الحكومة اليمنية للحل السياسي والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار والقرار الأممي 2216.

وقال وزير الخارجية اليمنية الأسبق والأمين العام المساعد لحزب المؤتمر، الدكتور أبو بكر القربي، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” رصدها “الميدان اليمني”، إن هناك مباحثات لحل الأزمة في اليمن، تتضمن إزاحة الرئيس عبدربه منصور هادي.

 

وأضاف القربي، أن “تعيين المبعوث الأممي الجديد يأتي بينما يتم بحث حل أزمة اليمن من خلال نقل السلطةً إلى نائب رئيس توافقي جديد أو بتشكيل مجلس رئاسة”.

واستطرد “لذلك على المؤتمر تقديم رؤية ومشروع وطني لإعادة تشكيل رئاسة دولة قادرة على إنهاء الحرب والبناء دون اعتبار لمشاركة المؤتمر في السلطة أو المحاصصة”.

وتصر جماعة الحوثيين على إنهاء دور الرئيس عبد ربه منصور هادي من السلطة، في الوقت الذي تتهم الجماعة الرئيس هادي بأنه السبب الرئيسي في كل ما يجري باليمن، وذلك من خلال منحه التحالف العربي بقيادة السعودية الشرعية القانونية لتدمير البلاد وتدميره لنفسه.

بينما تتمسك الحكومة اليمنية بثلاث مرجعيات تعتبرها مرتكزات لأي حل سياسي مع جماعة الحوثي، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216.

والمبادرة الخليجية، اتفاق رعته دول الخليج في العام 2011 وحلت محل الدستور اليمني، وتنص على أن هادي هو الرئيس الشرعي للبلاد حتى اجراء انتخابات رئاسية جديدة.

ومؤتمرالحوار الوطنى الشامل انعقد خلال الفترة من مارس 2013 حتى يناير 2014 ونص على تقسيم اليمن إلى دولة اتحادية من 6 أقاليم، 4 في الشمال و2 في الجنوب.

وعام 2015 تبنى مجلس الأمن الدولي، استنادا إلى مشروع عربي القرار رقم 2216 الذي يحظر توريد الأسلحة لجماعة الحوثي ويؤكد دعم المجلس للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ولجهود مجلس التعاون الخليجي.

ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة الحوثي، والجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية مدعوماً بتحالف عسكري، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.

وأودى الصراع المستمر في اليمن وأسباب أخرى ذات صلة، بحياة 233 ألف شخص، في حين بات 80 بالمئة من السكان البالغ عددهم 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

شاهد أيضاً

‘‘وثيقة’’.. بيع مدينة يمنية لدولة عربية.. والجبواني يكشف سبب الخلاف مع الانتقالي ويشبه ‘‘الزبيدي’’ بالرئيس صالح

انتشرت وثيقة تحتوي توجيه بتفعيل اتفاقية بيع ميناء عدن، للإمارات، من قبل عضو مجلس القيادة …