شهدت محافظة حضرموت اليوم الأحد تصعيدا خطيرا من قبل مليشيا الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا. ضد الحكومة اليمنية رافضين عقد مجلس النواب لجلساته في المحافظة .
و نفذ أبناء مدينة المكلا عصيان مدني جزئي تلبية للدعوة التي وجهها قيادات الإنتقالي الجنوبي رفضاً لتواجد رئاسة مجلس النواب ورفضا لعقد جلسات مجلس النواب في مدينة سيئون. وتنديدا بالوضع الإقتصادي المتردي وانهيار العملة المحلية .
وشمل الإضراب غالبية المحال التجارية والمؤسسات الخاصة، وبعض المؤسسات الحكومية واستُثنيَ من العصيان المستشفيات والمراكز والعيادات الطبية والصحية ومخازن الأدوية والمؤسسات الخدمية.
وفي مدينة سيئون نفذت عناصر تابعة للانتقالي الجنوبي أعمال شغب في شوارع المدينة. وقامت العناصر الموالية للانتقالي الجنوبي بإضرام النار في إطارات. السيارات في عدد من الشوارع معبرين عن رفضهم لعقد مجلس النواب لجلساته .
و طالب المحتجون برحيل القوات التابعة للمنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت. وإحلال قوات ‘النّخبة الحضرمية’، المدعومة من الإمارات، بدلاً عنها.
وكان الذراع الأيمن لولي عهد ابوظبي في اليمن اللواء أحمد بن بريك قد أطلق. أخطر تهديد لحكومة الرئيس هادي المعترف بها دوليا ومجلس النواب متوعدا إياها بالعين الحمراء .
وقال القيادي في المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، اللواء أحمد بن بريك، مهدداً الشرعية. ، بأنه سيتم طرد رئيس وأعضاء مجلس النواب بالقوة اذا عقدوا جلسة في سيئون، إلى عند من اسماهم “أسيادهم”. في إشارة واضحة منه إلى السعودية التي تقود التحالف في اليمن منذ العام 2015م .
وكتب الذراع العسكري لـ محمد بن زايد، عبر حسابها الرسمي على موقع على موقع التدوين المصغر تويتر “ياحكومة و يانواب الشرعية ومعكم المرتزقة المحافظ وشلته جالسين عندنا لتجلدوا الشعب الحضرمي المسالم وبالقوة حبني بالغصب.. تبغون نرويكم #العين_الحمراء (الصميل) وباتجيبوها شرده الى عند اسيادكم..” حسب ما أورده في صفحته الرسمية على موقع التدوين المغصر تويتر .