كشف خبير عسكري عن نوعية السلاح المستخدم في العملية التي استهدفت قاعدة العند وتسببت بمقتل وجرح العشرات من افراد اللواء الثالث عمالقة مطلع الإسبوع الجاري.
وقال الخبير العسكري الذي طلب عدم ذكر اسمه إن السلاح المستخدم في استهداف العند ليس سلاح تقليدي ، مؤكدا أن المشاهد التي وثقتها صور الجثث ومكان العملية تشير الى أن السلاح من نوع متطور وفق تعبيرة.
واكد أن مشاهد الصور والفيديوهات للحادثة تكشف عن وجود عدد قليل للشضايا في الجدران الداخليه مقارنه بالاضرار البشريه المسجله.
مشيرا في الوقت نفسه الى أن احتراق الجثث بالكامل في حين ان الطلاء الابيض على الجدران بشكل مفاجئ لا يزال سليم في عدة اماكن داخل العنابر باماكن قريبه من الجثث المحترقه.
ولفت الى أن عدم وجود آثار للضغط او الحراره على قطع الزنك وكذلك الاعمدة المتناثرة تؤكد وبما لا يدع مجال للشك أنها بدت سليمة وبحالة جيدة وهو ما يثير التساؤلات لدى خبراء التصنيع العسكري..
وفي السياق أوضح الخبير العسكري ان هذه الإستنتاجات تؤكد ان السلاح وقوته التدميرية والتي لا تعتمد على الحراره او الضغط العالي او حتى كميه الشضايا الناتجة عن الصاروخ ، لها خصائص متشابهة مع خصائص الأسلحة الخطيرة والفتاكة والتي تدخل ضمن الأسلحة المحرمة.
المصدر ذاته رجح أن تكون تلك القنابل من النوع الذكي والمتطور كونها انتقائية واستهدفت الأنسجة الحية واحرقتها ، فيما بقيت الأجسام المحيطة غير متأثرة بشكل كامل ، مشيرا الى أنها شبيهة بما حصل في مطار بغداد الدولي اثناء القاء عليه قنابل الفسفور الأبيض .
وكانت قاعدة العند تعرضت لهجوم عنيف خلّف عدد كبير من القتلى و الجرحى ، وهو ما أثار ردود افعال واسعة واتهامات متبادلة بين جميع أطراف الصراع ، فيما تشير اصابع الإتهام وفق اللواء الثالث عمالقة الى قيادات موالية للإمارات لها سوابق خلافية مع قيادات اللواء المستهدف.