كشفت مصادر إعلامية عن اتفاق اماراتي إسرائيلي لانتاج اول فيلم ” اباحي ” في إحدى المحافظات اليمنية في مفاجأة صادمة لكل اليمنيين وفعل فاضح يعكس مستوى الابتذال الذي وصلت إليه الإمارات بعد التطبيع مع تل أبيب .
وبينت المصادر بأن هذا الحدث الفاضح وهو الأول من نوعه في اليمن والذي قامت به الإمارات بالتعاون مع شركة انتاج إسرائيلية متخصصة في إنتاج الأفلام الإباحية لانتاج فلم اباحي مشترك في جزيرة سقطرى .
ولفتت المصادر إلى أن الإمارات قامت بمنح تأشيرات دخول لأفواج سياحية إسرائيلة لجزيرة سقطرى وبحماية القوات الإماراتية والإسرائيلية المتواجدة في الجزيرة .
وبينت المصادر بأن الإمارات استقدمت أفواج سياحية قادمة من إسرائيل عبر مطار دبي ومنها فوج سياحي تابع لشركة انتاج إسرائيلية متخصصة في انتاج الأفلام الإباحية بهدف انتاج فلم إباحي في محافظة أرخبيل سقطرى في إساءة واضحة للشعب اليمني وعادته وقيمه .
مصادر مطلعة أكدت بأن شركة الإنتاج الإسرائيلية والتي بدأت بالفعل أعمال تصوير الفلم الإباحي في سقطرى وأن الفلم يسعى لإظهار معالم جزيرة سقطرى وشواطئها وعناصر الطبيعة التي تتميز بها بشكل واضح .
وقالت مصادر مطلعة إن وفودا تابعة لشركة الإنتاج “الإسرائيلية” دخلت الجزيرة وبدأت بتصوير أفلام خليعة ومقاطع إباحية وبالتحديد في منطقة عرعر،. مشيرة إلى أن عددا من مقاطع التصوير تم تسريبها من قبل القوات الإماراتية إلى بعض سكان المحافظة.
وفي وقت سابق ذكر موقع الحزيرة نت أن مسؤولا يمنيا اتهم الإمارات بـ”خرق” سيادة بلاده عبر جلب سياح أجانب إلى جزيرة سقطرى (جنوب شرق) دون الرجوع للحكومة اليمنية الشرعية والحصول على موافقتها.
وقال مستشار وزارة الإعلام اليمنية مختار الرحبي للأناضول إن “الإماراتيين أصدروا تأشيرات خاصة للسياح الأجانب من جنسيات مختلفة (لم يحددها) إلى جزيرة سقطرى دون الرجوع للحكومة اليمنية والموافقة عليها”.
وفي رده على سؤال حول تقارير تحدثت عن جلب الإمارات سياحا إسرائيليين إلى الجزيرة، قال الرحبي “ليس من المستبعد أيضا أن يتم إدخال سياح إسرائيليين إلى سقطرى”.
وأدانت وزارة السياحة في حكومة الحوثيين بأشد العبارات ما وصفته بإقدام الإمارات على نقل أفواج سياحية إسرائيلية إلى جزيرة سقطرى بتأشيرات من أبو ظبي.
وقالت الوزارة في بيان إن ذلك “مخالف للقانون الدولي كون سقطرى يمنية ومحتلة من قبل التحالف”.
معتبرة أنه يأتي في إطار خطوات تطبيع الإمارات مع الكيان الصهيوني. ولم يصدر تعقيب رسمي من الإمارات على الاتهامات بشأن جلب سياح أجانب وإسرائيليين إلى الجزيرة.