صعَّد ناشطون من أبناء سقطرى من لغة الخطاب الإعلامي على مواقع التواصل الاجتماعي ضد التحالف وأدواته في الأرخبيل جنوب شرق اليمن.
وتناقل عدد من الناشطين السقطريين أخباراً عن تكوّن مجاميع شعبية وقبلية وحقوقية سقطرية ضد نهج التحالف في الجزيرة وسياسة أدواته التي قالوا إنها عمدت إلى تأجيج الخلافات بين السقطريين .
وأضافوا أن أي انقسام شعبي وسياسي في الجزيرة هو نتيجة سياسات دولتي التحالف وأتباعهما وأن الجزيرة لم تعرف النعرات المناطقية إلا بعد سيطرتهم، حسب تعبيرهم.
كما حذر الناشطون مما أسموها محاولات الأدوات الإعلامية للتحالف شق الصف السقطري عبر الخطط الممنهجة الهادفة إلى فرض شكل أُحادي من النمط السياسي والاجتماعي في الجزيرة، يُستقَى من أجندة دخيلة، على حد وصفهم.
ويرى مراقبون سياسيون أن تنظيمات سياسية تابعة الإمارات تتسابق للاستحواذ الكلي على مقدرات الجزيرة بالتعاون مع التحالف وهو ما يلقي بظلاله على الحياة المعيشية لأبناء الجزيرة التي لا تختلف عن سواها في مناطق المحررة
والتي يعاني المواطنون فيها من تردي الوضع الاقتصادي وضعف القدرة الشرائية ومواجهة الأزمات وغلاء الأسعار وسط تجاهل التحالف والحكومة الشرعية له وتغافلهما عنه.