ورد الآن | تطورات سياسية مفاجئة…سلطنة عمان تزف بشرى سارة لسكان اليمن وتؤكد بإن السعودية على وشك التوصل لإتفاق مع الحوثيين
كشفت مجلة “نيوزويك” الأمريكية أن المملكة العربية السعودية على وشك التوصل إلى اتفاق مع جماعة الحوثي في اليمن لإنهاء الحرب المشتعلة منذ مارس 2015.
وأكدت المجلة في تقرير لها أن المملكة العربية السعودية حريصة بشكل متزايد على الخروج من صراع اليمن.
وأضافت “وقد تكون السعودية على وشك التوصل إلى اتفاق بوساطة عُمان مع الحوثيين”.
وأردفت “تبدو أن سياسة بايدن بسحب بعض الدعم العسكري الأمريكي قد دفع السعودية للخروج من الحرب”.
وخلال الأيام الماضي، أجرى سلطان عمان هيثم بن طارق اتصالا هاتفيا بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وجاء اتصال سلطان عمان بابن سلمان بعد يوم واحد من اتصال أجراه بوالده الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وذكرت الخارجية السعودية أن سلطان عمان هنأ الأمير محمد بن سلمان بحلول عيد الأضحى المبارك.
كما عبر خلال الاتصال عن “الشكر والتقدير لولي العهد السعودي، على ما وجده من حفاوة وحسن استقبال خلال زيارته الأخيرة للمملكة”.
ولم تذكر الوزارة مزيدا من التفاصيل حول الإتصال الهاتفي الذي جاء بعد يوم واحد من اتصال مماثل مع الملك سلمان.
وتأتي اتصالات سلطان عمان بحكام الرياض بعد أيام من الزيارة “التاريخية” للسلطان هيثم بن طارق إلى المملكة لمدة يومين.
وتضطلع عمان بشكل قوي مؤخرا وبتفويض من السعودية بملف حرب اليمن التي تورطت بها الرياض.
وقبل زيارة سلطان عمان، كشفت مصادر سعودية مطلعة عن الملف الذي سيكون على رأس الملفات التي سيبحثها الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مع سلطان عمان هيثم بن طارق.
وأكدت المصادر ″ أن ملف اليمن سيكون على رأس الملفات التي ستبحث خلال المباحثات. نقلا عن موقع الخليج 24.
وكشفت أن الرياض ستعطي سلطنة عمان هامشا أكبر من العمل في ملف اليمن على حساب دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتسعى السعودية لتعزيز حضور وعمل سلطنة عمان في المناطق اليمنية وإعطائها مساحة للتحرك هناك.
وستبحث المحادثات السعودية-العمانية الحد من تسريب الأسلحة الإيرانية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثي في اليمن وتتواجد بها منافذ بحرية.
كما سيتم تشكيل لجان مختلفة بهدف التنسيق بشكل ميداني وسياسي واسع بين السعودية وسلطنة عمان في الملف اليمني.
كما سيبحث السلطان هيثم بن طارق مع الملك سلمان ملفات سياسية أخرى على الصعيد الخليجي والإقليمي والدولي.
إضافة إلى ملفات وقضايا اقتصادية مشتركة، حيث سيتم الإعلان عن مركز التنسيق السعودي العماني.
ويهدف المركز لإدارة الكثير من الاتفاقيات خلال المرحلة المقبلة بين الجانبين.