خبر مؤسف لجميع محبي العميد “طارق صالح” وسقوط أهم منطقة استراتيجية على اطراف باب المندب
شهدت محافظة لحج، أهم المحافظات الجنوبية شمال عدن، أمس الخميس، تحركات عسكرية مكثفة تنبئ بسقوط أهم المناطق الاستراتيجية على أطراف باب المندب، الخاضع لفصائل الامارات، بيد فصائل مدعومة من تركيا وقطر.
وشهدت أبرز قواعد الإصلاح العسكرية في مديرية طور الباحة المطلة على اهم نقطة تقاطع بين خليج عدن والبحر الأحمر استعراض عسكري لـ5 الوية عسكرية تم ضمهم إلى المحور العسكري الجديد للإصلاح والمستحدث بعيدا عن وزارة دفاع هادي ويشرف عليه القيادي البارز في حزب الإصلاح والمقيم في تركيا حمود المخلافي.
والالوية الجديدة المتوقع نشرها باتجاه المناطق الساحلية لمحافظة لحج تضاف إلى 9 الوية عسكرية سبق للإصلاح وأن شكلها ضمن قوام المحور الجديد الذي يقوده ميدانيا ، الجبولي.
وأفادت مصادر محلية باستحداث الألوية الجديدة مواقع ونقاط على تخوم منطقة السقيا الاستراتيجية بمديرية راس العارة التي تمتلك لسان بحرب يستخدم للتهريب، مشيرة إلى أن فصائل الإصلاح أبلغت مشائخ المنطقة بانها تسعى من خلال الانتشار الجديد لتامين المناطق الساحلية من عمليات التهريب.
ومن شأن سيطرة الإصلاح على هذه المنطقة الساحلية عند باب المندب تعريض القواعد الإماراتية في ميون القريبة للخطر وفتح خط امداد فصائل الإصلاح في تعز والريف الجنوبي الغربي حيث يرتب الإصلاح لاستعادة المديريات الساحلية من ايادي طارق صالح ، نجل شقيق الرئيس الأسبق.
وتأتي تحركات الإصلاح على واقع تصاعد خلافات جديدة بين الفصائل المدعوم إماراتيا، حيث دفعت الوية العمالقة المنقسمة بين الإصلاح والانتقالي بسريتين معززتان بمختلف أنواع الأسلحة إلى منطقة خور عميرة الساحلية بهدف تأمين قواتها التي تعرضت مرار للتقطع في المناطق الممتدة من الساحل الغربي إلى لحج عبر باب المندب، وفق بيان لهذه الفصائل.
وقد أثار وصول طلائع الوية العمالقة التي يحاول الانتقالي السيطرة عليها بتعينات من الداخل مستغلا النفوذ الاماراتي، حفيظة الحزام الأمني في المنطقة والذي أصدر بيان هدد فيه بالتصدي لاية محاولة توغل في مناطق سيطرته واعلن رفع جاهزيته القتالية.
وكان الحزام والعمالقة التي ينتمي مقاتليها إلى الصبيحة خاض قبل أسابيع قليلة مواجهات في هذه المنطقة الاستراتيجية بفعل قيام العمالقة بملاحقة متهمين بالتقطع لقواتها يتبعون الحزام الأمني.
ومن شأن تصاعد التوتر بين فرقاء الانتقالي منح الإصلاح فرصة للتوغل في اهم مناطق لحج في إطار معركة يبدو أنها تستهدف عدن في ظل التحركات الموازية في محافظة أبين على الضفة الأخرى لعدن والتي يراد منها التمويه على التحركات في لحج.