تعرض السفير الإماراتي يوسف العتيبة لموجة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي على خلفية زيارته لمركز سيمون ويزنتال ومتحف التسامح في مدينة لوس انجلوس .
جاء ذلك عقب نشر سفارة الإمارات في الولايات المتحدة تغريد أعاد نشرها متحف الهولوكوست، قال فيها إن “العتيبة” ناقش أهمية تاريخ الهولوكوست والحاجة إلى مواجهة الكراهية وتعزيز التسامح.
وأكدالعتيبة تفعيل أدوات التعاون المحتمل بين المتحف ودولة الإمارات المتحدة، الأمر الذي اعتبره مراقبون أن الإمارات تريد ان تصبح الدولة العربية الأولى في التطبيع مع اسرائيل عبر العتيبة.
وكان العتيبة عام 2019 قام بزيارة مماثلة تضمنت جولة في المتحف، إضافة إلى جلسة نقاشية حول الخطوات التي تبنتها دولة الإمارات ورؤيتها لحوار الأديان والتسامح.
وتشير ”الهولوكوست” أو المحرقة الإسرائيلية في عهد النازية، إلى اضطهاد اليهود من قبل الزعيم الألماني الراحل “أدولف هتلر”، خلال النصف الأول من القرن الماضي، والتي يرى خبراء أن الإسرائيليين يستغلونها لابتزاز العالم سياسيا وماليا، والتغطية على عدوانهم المستمر على شعب وأرض فلسطين.