مجتهد نيوز مجتهد نيوز
وردنا الآن | الحكومة الشرعية تعلن رسمياً خبراً مرعباً ومفاجئاً وبيان هام بخصوص مستجدات المعارك في مأرب وتوجه نداء إستغاثة للأمم المتحدة لوقف الحوثيين من اقتحام مأرب.
كشفت مصادر استخباراتية عن مستجدات المعارك المشتعلة في جبهات مأرب. بين قوات الجيش الوطني والحوثيون خلال الساعات الماضية القليلة.
وقالت المصادر إن جماعة الحوثي باتت قاب قوسين أو أدنى من اقتحام مأرب بعد الدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة بغية إسقاط المدينة.
وفي السياق ذاته، أصدرت الحكومة الشرعية بيانا رسميا، طالبت فيه المجتمع الدولي،. بممارسة الضغوط على جماعة الحوثي لوقف عملياتها العسكرية في مدينة مأرب.
وجاء في البيان الذي نشره وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً “معمر الإرياني” وصف المعارك في مأرب بالتصعيد الهستيري والخطير.
يؤكد مضي الحوثيين في السعي للسيطرة على مدينة مأرب ومواصلة ما وصفه بالمشروع الإنقلابي. ورفضها للجهود الدولية التي تبذلها “الدول الشقيقة والصديقة” لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن.
وطالب البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بإدانة تقدم قوات الحوثي باتجاه مدينة مأرب وممارسة ضغوط “حقيقية” على صنعاء للانصياع. حسب وصفها، لجهود التهدئة،ودعم الحكومة الشرعية في الرياض لاستعادة الدولة وتثبيت الأمن والاستقرار.
من ناحية أخرى، سخر ناشطون يمنيون على بيان الحكومة اليمنية التي تدين تقدم الحوثيين باتجاه مدينة مأرب. مشيرين إلى أن الحكومة الشرعية في الرياض محظور عليها العودة إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.
واعتبر الناشطون أن مطالبات الحكومة الشرعية بممارسة ضغوطات على جماعة الحوثي ، بالأمر الغريب، حيث لم يعد بجعبة الأمم المتحدة،. ومن ورائها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ودول التحالف بقيادة السعودية، أي حيلة للضغط على الحوثيون بعد استنفاد كل الاوراق الاقتصادية والعسكرية. بل إن جماعة الحوثي هي من بات بيده أوراق ضغط قوية، وهي من تبادر بالضغط على التحالف للنزول عند مطالبها.
