مصادر تفجر مفاجأة مدوية وتكشف عن إنتشار مواد قاتلة ومدمرة ومحرمة دولياً وتحذيرات هامة من خطورة تناولها في هذه المحافظة اليمنية؟
كشفت مصادر محلية عن إنتشار مواد قاتلة ومدمرة ومحرمة دولياً في أوساط الشباب اليمني.
وقالت المصادر إن المملكة العربية السعودية فشلت في تجنيد أبناء محافظة المهرة، الأمر الذي إلى اتخاذ العديد من الوسائل لإرضاخ أبناء المهرة الرافضين لتواجدها الذي يصفونه بالاحتلال.
وأشارت المصادر إلى أن السعودية لجأت لعدة وسائل لتبرير تواجدها في المهرة، التي لم تصلها نيران الحرب. ابتداءً من اتخاذها لذريعة محاربة الإرهاب والتهريب، مرورًا بحجج إعادة الإعمار وتنفيذ مشاريع استثمارية خدمية. ، وصولًا إلى تحريكها كرت إثارة النعرات والخلافات القبلية بين أفراد المجتمع المهري لإشغالهم بأنفسهم وحجب أنظارهم عن تحركاتها ليخلو لها الجو لتنفيذ أجنداتها المشبوهة في المحافظة. إلا أنها فشلت في كل هذه الذرائع التي كشفها أبناء المحافظة ووقفوا بحزم أمامها.
وأوضحت المصادر بأن السعودية لجأت مؤخرًا إلى استخدام ورقة المخدرات ونشرها في أوساط المجتمع لا سيما الشباب منه، حيث صرح الناطق الرسمي باسم لجنة الاعتصام السلمي علي بن محامد،. متهمًا التحالف السعودي الإماراتي بنشر المخدرات في أوساط الشباب بالمحافظة لأغراض تدميرية.
وقال بن محامد، إن القوات السعودية منذ قدومها إلى المهرة تعمل على تدمير مقومات المحافظة البشرية والاقتصادية. وتستغل سيطرتها على المنافذ لعرقلة التنمية من جهة وإدخال المخدرات لإفساد الشباب من جهة أخرى مستدلًا معززًا اتهامه بحادثة اعتقال ضباط سعودي، العام الماضي. يعمل في هذا المجال متلبسًا، ملفتًا إلى أن السعودية لجأت إلى تدمير المجتمع وتفكيك نسيجه بعد أن فشلت في شق الصف المهري.
يذكر أن القوات السعودية، قد اقتحمت، في أبريل 2020، مبنى الأمن في مديرية حات. وأجبرت رجال الأمن على إطلاق سراح الضابط السعودي المقبوض عليه وبحوزته كميات تجارية من المخدرات.
وفي السياق ذاته، اندلعت اشتباكات عنيفة، السبت المنصرم، بين قوات الأمن. وعصابة ترويج مخدرات يعتقد أنها مدعومة من القوات السعودية في مدينة الغيضة.
وأوضحت مصادر محلية أن الاشتباكات وقعت بالقرب من الكورنيش خلف مبنى السلطة المحلية. استخدم في المواجهات أسلحة ثقيلة ومتوسطة.
وأشارت المصادر إلى أن العصابة تمكنت لاذت بالفرار، دون وقوع أي ضحايا من الجانبين.