أخبار عاجلة

عاجل | مصادر أمريكية تكشف تفاصيل آخر مستجدات المفاوضات في اليمن وتفاجئ الدول العربية بإنتصار عسكري وسياسي كبير لصالح الحوثيين.. وهذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة ؟ 

مصادر أمريكية تكشف تفاصيل آخر مستجدات المفاوضات في اليمن وتفاجئ الدول العربية بإنتصار عسكري وسياسي كبير لصالح الحوثيين.. وهذا ما سيحدث خلال الأيام القادمة ؟

ذكرت مجلة عسكرية أمريكية إن “عاصفة الحزم” التي أطلقها ولي العهد محمد بن سلمان عام 2015 أغرقت النظام السعودي بجحيم الحرب مع الحوثيين الذين فرضوا معادلة جديدة في الحرب على اليمن، من خلال زيارة الوفد العماني الذي وصل أمس الى صنعاء برفقة الناطق الرسمي باسم الحوثيين.

 

وأقرت المجلة بإنتصار سياسي وعسكري كبير لصالح الحوثيون في هذه المعركة التي استمرت ست سنوات . مشيرة الى أنه يتوجب على إدارة الرئيس جو بايدن الإعتراف بهذا الواقع، والتعامل مع الحوثيين كجماعة سياسية لها تأثير شعبي كبير في اليمن.

 

وأوضحت الصحيفة في تقرير مطول اطلع عليه “مجتهد نيوز” :إلى أن الأمير محمد بن سلمان، عندما شن “عاصفة الحزم” عام 2015،. اعتقد أنها ستنتهي بانتصار سهل يعبد الطريق له إلى ولاية العهد ومن ثم الملك. ولكنه لم يكن متوقّعاً أن تصل صواريخ الحوثي إلى الأراضي السعودية، واستِهداف منشآت حيوية ومواقع حساسة داخل عمق المملكة. الأمر الذي أدّى إلى فشل الدفاعات الجوية السعودية أمام العالم.

وأضافت الصحيفة : بدلا من ذلك أصبحت الحملة كارثة علاقات عامة لم يتهم فيها السعوديون فقط بترويع شعب فقير ويائس.

وأكدت أن الحملة أثبتت أن النظام السعودي غير قادر على الدفاع عن نفسه أمام  مقاتلين فقراء ينقصهم العتاد والتنظيم. في حين يمتلك الجيش السعودي أحدث الأسلحة، بالإضافة إلى وجود قوات أمريكية ودولية تعمل على إسناد الجيش السعودي في مجالات متعددة، أقلها التدريب العسكري.

 

وتابعت المجلة: من هنا فالرغبة السعودية بوقف إطلاق النار تعبير عن الموقف الضعيف. وهو الأمر الذي يسعى من خلاله محمد بن سلمان لإنهاء الحرب في اليمن مقابل الحفاظ على ما تبقى من ماء وجه أمام العالم.

 

ونوهت إلى أنه بالعادة ما يملي المنتصرون الشروط على المهزومين وليس العكس. وفرض شروط قصوى على المنتصرين يعني استمرار القتال. ولكن الأمر مختلفا جدا، حيث أصبح الحوثيون هم من يملون الشروط في أي مفاوضات، وذلك بما يتوافق مع مصلحة الشعب اليمني.

 

وقالت المجلة أن قرار مجلس الأمن 2216 يطالب الحوثيون بالتخلي عن سلاحهم ومغادرة كل المناطق التي سيطروا عليها. وبالنظر للواقع الحالي للمعركة فسيرفض الحوثيون التفاوض بناء على هذه الشروط التي عفا عليها الزمن.

وإعتبرت المجلة أن قرار 2216 يعكس مطالب غير واقعية ومضى عليها الوقت. وأصبح سببا في إدامة الحرب ويمنع مفاوضات عملية،. خاصة وأنه كلما طال أمد الحرب كلما تمزقت البلاد وابتعد منظور السلام.

 

وفي التقرير، طالبت المجلة بإسقاط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومعاقبته على الجرائم التي ارتكبها بحق النساء والأطفال في اليمن.

شاهد أيضاً

‘‘وثيقة’’.. بيع مدينة يمنية لدولة عربية.. والجبواني يكشف سبب الخلاف مع الانتقالي ويشبه ‘‘الزبيدي’’ بالرئيس صالح

انتشرت وثيقة تحتوي توجيه بتفعيل اتفاقية بيع ميناء عدن، للإمارات، من قبل عضو مجلس القيادة …