أعلن القيادي البارز في جماعة الحوثي في حكومة صنعاء، محمد البخيتي. عن ثلاثة شروط رئيسية لوقف العمليات العسكرية على السعودية وإنهاء الحرب في اليمن.
وذكر القيادي البخيتي، في تغريدة له على “تويتر”رصدها “مجتهد نيوز” قائلا :” اليمن مستعد لوقف كل عملياته العسكرية مقابل وقف العدوان ورفع الحصار وانسحاب القوات الاجنبية من اليمن”. حسب وصفه.
وأضاف في تغريدته:” إدانة مجموعة الدول السبع لهجمات اليمن على السعودية وعملية تحرير مأرب. وتجاهلها للعدوان والحصار والاحتلال يكشف حالة النفاق الدولي. لذلك سنمضي قدما في ضرب العمق السعودي وتحرير اليمن”. حسب ما جاء في وصفه.
واتهمت الإدارة الأمريكية جماعة الحوثي برفض الانخراط بشكل هادف في وقف إطلاق النار واتخاذ خطوات لحل النزاع المستمر واستمرار الهجوم على مأرب.
وتصر الولايات المتحدة على مقايضة الملف الإنساني بالملف العسكري، وتجزئة القضية في اليمن، عبر المطالبة بإيقاف المعركة في مأرب فقط، مقابل السماح بدخول سفن المشتقات النفطية.
وترفض صنعاء أي حلول جزئية، مؤكدة أن رفع الحصار حق إنساني والمقايضة به جريمة.
وفي خطاب سابق اليوم لـ”زعيم” جماعة الحوثي أكد أن طريق السلام معبد وسهل،. وحكومة صنعاء في موقف الدفاع، على التحالف أن يوقف الحرب ويرفع الحصار ويسحب قواته من اليمن.
وفي سياق متصل، قال المبعوث الأممي الى اليمن “مارتن غريفيث. ” إن الأمم المتحدة تسعى لإزالة كل العقبات التي تحول دون حصول اليمنيين على الغذاء والسلع الأساسية بما في ذلك الوقود.
وأكد غريفيث خلال مؤتمر صحافي عقده الاسبوع الماضي لدى مغادرته مطار صنعاء الدولي أنه ناقش مع زعيم جماعة الحوثي عبدالملك الحوثي خطة الأمم المتحدة. المتضمنة وقف إطلاق النار على مستوى البلاد،. ورفع القيود المفروضة على حرية وحركة الأشخاص والسلع الأساسية، وإعادة إطلاق العملية السياسية.
ولفت إلى أن مواقف الأمم المتحدة واضحة وتشمل إزالة كل العقبات التي تحول دون حصول اليمنيين على الغذاء والسلع الأساسية بما في ذلك الوقود،. والسعي لوقف إطلاق النار لتخفيف من وطأة الوضع الإنساني على اليمنيين بشكل فوري.
وأضاف ” إن كل المقترحات التي طرحناها تضمنت إعادة فتح مطار صنعاء والسماح باستئناف الرحلات التجارية”.
لافتا إلى أن هذه المقترحات تتماشى مع رغبات وتصريحات الأطراف بشأن إعطاء الأولوية للاحتياجات الإنسانية لليمنيين.
وأكد المبعوث الأممي أنه لا يمكن كسر دائرة الاضطرابات السياسية والعنف إلا من خلال تسوية تفاوضية تؤدي إلى مستقبل. يسوده استدامة الحوار السياسي والحكم الخاضع للمساءلة والعدالة الاقتصادية والمواطنة المتساوية.، وهو طموح يُرشّد جهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة في اليمن”.