مجتهد نيوز مجتهد نيوز
كشفت مصادر محلية في جزيرة سقطرى عن الأسباب الحقيقية التي دفعت القوات الإماراتية إلى إغلاق مساحات شاسعة من شواطئ الأرخبيل .
وبينت المصادر بأن اللواء الأول مشاه بحري التابع لمليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا قام بإغلاق مساحات واسعة على طول شواطئ الجزيرة بذريعة إجراء تدريبات عسكرية بإشراف مباشر من قبل أركان حرب اللواء العميد محسن الحاج .
ونوهت المصادر بأن ذلك الإغلاق المتعمد لمساحات واسعة من شواطئ الجزيرة يحدث بين فترة وأخرى قد يمتد في بعض المرات لعشرة أيام ومنع الصيادين من أبناء الجزيرة من استخدام تلك الشواطئ المغلقة ومنع سكان الجزيرة من الإقتراب منها .
وقالت المصادر إن قرار الإغلاق أتى وفق توجيهات من قبل الإمارات بهدف إدخال معدات وآليات تتبع أبوظبي. بالإضافة إلى قيامهم بتهريب الأثار والنباتات والمواد الطبيعية ونباتات بحرية وبرية لا يمكن انتاجها إلا في البيئة السقطرية .
المصادر ذاتها أكدت بأن أركان حرب اللواء الأول مشاه بحري العميد الحاج ومعه عدد من قادة الكتائب باللواء يستغلون ذلك الإغلاق لمساحات واسعة من شواطئ جزيرة سقطرى لتهريب وبيع أسلحة ومعدات الدولة التي كانت متواجدة في المرافق الحكومية قبل سيطرة مسلحي الانتقالي الجنوبي على الجزيرة .
ونبهت المصادر إلى أن الإمارات تقوم بالتعاون مع الانتقالي الجنوبي لإرسال مقاتلين يتبعون الانتقالي في المحافظات الجنوبية وأغلبهم من الأطفال ممن يتم تسخيرهم لخدمة وحراسة الإماراتيين وغيرهم من الجنسيات الأوربية والسواح القادمين من إسرائيل في انتهاك واضح للسيادة اليمنية .
