اتهم طارق عفاش، قائد ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات في الساحل الغربي، الوزارة السيادية الاولى في الحكومة اليمنية الشرعية، بالعمالة والتبعية. في رده على استنكار مصدر مسؤول في وزارة الدفاع عقده لقاءات عسكرية مع مسؤولين روس من دون صفة، مثيرا موجة غضب بين اوساط السياسيين والناشطين.
وتعمد طارق في رده على استنكار مصدر مسؤول في وزارة الدفاع عقده لقاءات عسكرية مع مسؤولين روس من دون صفة، التطاول وإهانة الشرعية اليمنية، وأكبر وأهم الوزارات السيادية في الحكومة، عبر وصفها بأنها لا تملك القرار ومنقادة بالكامل لتوجيهات واوامر التحالف العربي بقيادة السعودية والامارات، ما اعتبر انتقاصا لوطنية وزارة الدفاع وانكارا لسيادتها والتلميح بأنها عميلة لدول لا شريكة مع نظيراتها في دول التحالف.
جاء ذلك في حوار اجرته وكالة “سبوتنيك” الروسية مع طارق لدى زيارته المتواصلة للعاصمة الروسية موسكو، ونشرته الاثنين، قال فيه: “من يقود العمليات هم التحالف، حتى وزارة الدفاع اليمنية تقاد من التحالف العربي، وكل تعليماتها وغرف عملياتها وسيطرتها تأتي عبر التحالف العربي”. دون ذكر الشرعية من قريب أو بعيد.
وردا على تصريح مصدر مسؤول في وزارة الدفاع، استنكر عقد طارق لقاءات مع مسؤولين روس سياسيين وعسكريين من دون صفة او شرعية تمثيل اليمن، قال طارق متحديا وجاعلا من نفسه موازيا لوزارة الدفاع: “نحن نشأنا كقوة ضمن القوات اليمنية المتحالف مع هذا التحالف العربي، كقوة يمنية محلية تقاتل على الأرض”.