أعلنت واشنطن أن روسيا تمتلك “سلاحاً فتاكاً” يمكنه أن يخرج الأقمار الاصطناعية الأميركية من الخدمة.
ونقلت صحيفة “الواشنطن بوست” عن قائد القوات الفضائية الأميركية جون ريموند. قوله إنه لدى روسيا الإمكانية لإخراج الأقمار الاصطناعية من الخدمة أو تدميرها من الأرض أو من الفضاء.
وأوضح ريموند أن روسيا والصين تمتلكان أسلحة يمكنها استهداف الأقمار الاصطناعية الأميركية في الفضاء. من دون أن يقدم أدلة على ذلك.
واعتبر ريموند أن الفضاء الآن بات مجال حرب مثل الأرض والبحر. مشيراً إلى أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تفعل كل ما في وسعها لمنع الصراع في الفضاء، باعتبار أن المجال الفضائي “يجب أن يكون آمنا للجميع”.
يذكر أن قائد القوات الفضائية الأميركية كان أشار في آذار الماضي، إلى القدرات القتالية لروسيا والصين. قائلاً إن الدولتين لديهما أنظمة ليزر بمستويات طاقة مختلفة قادرة على تدمير الأقمار الصناعية الفضائية من الأرض.
ورداً على ما قاله ريموند، علق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف. بالقول إن مخاوف الولايات المتحدة في شأن النشاط الروسي في الفضاء لا أساس لها، مؤكدا أن روسيا بلد مسالم.
المصدر: النهار العربي