كشفت مصادر دبلوماسية بحرينية عن إصابة السفير البحريني في إسرائيل خالد يوسف الجلاهمة خلال هروبه إلى الملاجئ في تل أبيب لحظة سقوط صواريخ أطلقت من قطاع غزة الفلسطيني.
وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن الجلاهمة أصيب برضوض طفيفة وصدمة نفسية إثر سقوطه أثناء هربه إلى الملاجئ في تل أبيب مع دوي صافرات الإنذار.
وأشارت إلى أن الفندق الذي تواجد فيه سفير البحرين في إسرائيل تعرض لقصف صاروخي من غزة الليلة قبل الماضية.
وذكرت المصادر أن الجلاهمة والوفد الدبلوماسي نجحوا في مغادرة الفندق قبل سقوط الصاروخ الذي أحداث أضرارا مادية فيه دون إصابات.
ونبهت إلى أن البحرين ترفض الإعلان عن إصابة سفيرها في إسرائيل خشية من ردود شعبية غاضبة عليها.
وغادر سفير دولة الإمارات في إسرائيل محمد آل خاجة (تل أبيب) يوم الجمعة هربا من صواريخ المقاومة الفلسطينية.
وأكدت مصادر مطلعة لموقع “خليج 24” أن سفير الإمارات غادر إسرائيل برا إلى الأردن ومن هناك إلى أبو ظبي.
وأشارت إلى أن السفير لم يحتمل الجلوس في إسرائيل بالأيام الأخيرة في ظل حالة الهلع التي أصيب بها.
وجاءت مغادرة السفير-بحسب المصادر- في ظل إصراره على قيادته في الإمارات بذلك.
ونبهت إلى تواصل الرعب الذي أصابه نتيجة الضربات الصاروخية الكبيرة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية لمدينة (تل أبيب) وسط إسرائيل.
وأبلغ السفير مقربيه أنه لا يحتمل ما يجري في إسرائيل وأنه يجب عليه المغادرة فورا.
ولفتت المصادر إلى أن وعد المسؤولين الإسرائيليين بالعودة فورا، بعيد إعلان الهدوء.
لكنه وعد بالعودة حاملا الكثير لأجل إسرائيل من الإمارات، حيث سيبحث مع قيادته تنفيذ مشاريع اقتصادية لأجل (تل أبيب).
وذلك بهدف تقديم الدعم والإسناد لها عقب الخسائر الكبيرة التي منيت بها جراء جولة التصعيد المتواصلة مع المقاومة الفلسطينية.
وقبل يومين، أفادت مصادر مقربة من السفير ل”خليج 24″ أن آل خاجة كان متواجدا في مقر إقامته في مدينة (تل أبيب) لحظة القصف.
وأشارت إلى أصيب بالذعر والرعب من الصواريخ، حيث اضطرب كثيرا في البداية ولم يعلم كيف يتصرف.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن مساعدي سفير الإمارات حاولوا التهدئة من روعه بعد توالي سماعه دوي عشرات الانفجارات.
وكشفت أنه اتصل فورا في قيادته بدولة الإمارات وطلب المغادرة بشكل عاجل من إسرائيل.
وأوضحت المصادر أن قيادته في الإمارات طلبت من البقاء في إسرائيل وأن يسعى لإيجاد بديل له شمال إسرائيل.
وذلك حتى يكون بعيدا عن بؤرة الأحداث والتطورات في ضوء الهجمات الأخيرة للمقاومة الفلسطينية.
غير أن آل خوجة أصدر على قيادته بالمغادرة.
لكن إعلان السلطات الإسرائيلية إغلاق مطار (بن غوريون الدولي) بسبب الضربة الصاروخية أقنع السفير بالبقاء في إسرائيل.
ووعدت قيادة الإمارات سفيرها في إسرائيل بالسعي لمحاولة إخراجه من (تل أبيب) ونقله إلى الأردن بأسوأ الاحتمالات.