شكا عدد من مُجنَّدي قوات “طارق صالح” من أبناء المخا، ممارسات تمييز عنصرية من قِبل قيادة القوات التي يتبعونها منذ تجنيدهم في العام 2017م.
وأوضح المجندون أنهم التحقوا بقوات حزام أمن المخا في العام 2017م تحت قيادة ألوية العمالقة الجنوبية والألوية التهامية. ولم يحصلوا على أي قطع سلاح أسوة بزملائهم، واستمر الأمر على مدى 3 أعوام. حتى تم نقلهم تحت قيادة حراس طارق الذين رفضوا تسليحهم بذريعة حصولهم على أسلحة في أوقات سابقة.
وأشار المجندون إلى أن أفراداً مُستجدّين التحقوا بقوات “طارق” وجرى تسليحهم وعند محاولة استيضاح أسباب عدم حصول أبناء المخا على أسلحة. أفادت قيادة قطاع الأمن أن الأمر موقوف من قِبل القيادة، في إشارة إلى طارق صالح.
وقد تلقى المجندين وعوداً عديدة بتسليحهم على مدى أعوام -حسب إفادتهم- مُعتبرين أن الأمر يرجع لأسباب عنصرية وتمييز مناطقي بحقهم باعتبارهم من أبناء تهامة.
وسبق أن رصدت ممارسات تمييز مناطقي بحق أبناء تهامة -مدنيين وعسكريين- تحوَّلت أواخر العام 2020م. إلى دعوات لتأسيس جبهة تحريرية يُشرف عليها مجلس تهامة الوطني. وذلك لمناهضة تواجد القوات المدعومة من الإمارات والتي ثبت تورطها مراراً بعمليات نهب لأموال وممتلكات المواطنين ومزارعهم.